هناك أهمية كبيرة للمضمدين، في جميع المجتمعات وخاصة في المجتمع العربي، الذي ينزف كل يوم من جرائم العنف والقتل، ولذلك يعمل المسؤولون عن شركة متسييل حييم في وادي عارة، بزيادة عدد المضمدين من خلال دورات، مكونة من 200 ساعة تعليمية، وفي نهاية الدورة يحصل المضمد على شهادة معترف بها من قبل وزارة الصحة والتربية والتعليم.
أحتفل، أمس، العشرات من المضمدين والمضمدات في منطقة وادي عارة بتخريج، 23 مضمد ومضمدة، وكان ذلك تحت رعاية شركة متسيبل حييم، وأقيم الحفل بمطعم ذوق آخر في عرعرة.
وتخلل الحفل إلقاء كلمة كل من المسؤولين والمنظمين في شركة متسيل حييم في منطقة وادي عاره السيد علي جبر وبشير أبو عطا، وعبّروا عن مدى سعادتهم بإجتياز الطلاب هذه الدورة بنجاح والإعتراف بهم كمسعفين من قبل وزارة الصحه ووزارة التربية والتعليم والمباركة.
ووعد المسؤولين بإكمال المسيرة إلى النهاية وأن يرفعوا من مستوى عدد المضمدين والمسعفين في وادي عارة قدر المستطاع، وأن يقوموا دائماً بفتح دورات مماثلة والتي بدورها تخدم المجتمع وجميع الطوائف وتخدم بالأخص البلدات في وادي عارة والقرى المُجاورة.
وتقدموا بالشكر والعرفان للمُضمد ومسؤول المتطوعين في إسعاف متسيل حييم في منطقة وادي عاره ياسف بدوي غزيل لحضوره والمشاركة في هذا الحفل الكريم ودعمه ومباركته للطلاب.
ومن ثم قام السيد علي جبر والسيد بشير أبو عطا ومسؤول المتطوعين في منطقة وادي عاره ياسف بدوي غزيل بتوزيع الشهادات على الطلاب متمنيين لهم دوام التقدم والنجاح وأن يقوموا بخدمة مجتمعهم بكل عزم وقوة.
وأختتم الحفل بقول الله تعالى:(مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).