تعود معظم الأشخاص تناول المسكنات عند الشعور بالصداع كونه الحل الأسرع الذي يخفف شعورنا به، ويغيب عن أنظارهم أن لتلك المسكنات العديد من الأضرار والآثار الصحي. ويجهلون أن التغذية السليمة ربما تكون أحد السبل للوصول إلى هذا الهدف.

وتلعب بعض الأطعمة دورا في تخفيف الصداع نظرا لاحتوائها على فيتامينات وعناصر غذائية معينة تعمل على محاربة الالتهابات وضبط ضغط الدم وغيرها، وبالتالي يمكن تجنب تناول المسكنات والأدوية التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الجسم على المدى الطويل وهناك مجموعة من الأطعمة التي أثبتت فعاليتها في علاج الصداع وتخفيفه، أبرزها.

صورة توضيحية 

الشمندر
وهو يساعد على علاج مشكلات الصداع لاحتوائه على نسبة كبيرة من أكسيد النيتريك المخلصة من الصداع.

الحليب ومنتجاته
وهو يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم مما يجعله مسكنا طبيعيا لآلام الصداع المختلفة وذلك لقدرته على حل مشكلة الجفاف المسبب للصداع.

البطاطا
وهي تحتوي على فيتامين سي والزنك والماغنسيوم وفيتامين B1-B2-B6 والفسفور والنياسين والبوتاسيوم، ما يمنح الجسم القدرة على محاربة الالتهابات، ومن ثم التخلص من الصداع.

الكرز
ويتميز بمفعوله السريع في تخفيف الصداع؛ لاحتوائه على "الكيرسيتين" الذي يعد مضادّاً جيداً للحساسية والالتهابات مما يساعد الجسم على التوقف عن الشعور بالألم.

الشوكولاتة
وهي تعمل على تسكين الآلام في الرأس وبخاصة الصداع التوتري، وكذلك تساعد على تحسين المزاج العام للمريض

الجمبري
وهو غني بمادة الأستازانتين التي تعد واحدة من مضادات الأكسدة، وبالتالي تساعد على محاربة الالتهابات والتخلص من نوبات الصداع.

الثوم والبصل
وهما يحتويان من مواد فعالة تمنع تخثر الدم في الشرايين والتي هي أحد أسباب الصداع النصفي المزمن.

الجزر
وهو يتميز باحتوائه على نسبة عالية من البيتا كاروتين وغيرها من العناصر الغذائية التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي تحد من الصداع.

التين
وهو مصدر غني بالبوتاسيوم لذا فهو يساعد الجسم على محاربة الالتهابات وتخفيف الصداع، إلى جانب الإلكتروليت الذي يعتبر لازمًا لمكافحة الجفاف، لذا يمكن إضافة التين إلى النظام الغذائي اليومي.

السبانخ
وهي من الأطعمة الممتازة التي يمكن الاعتماد عليها في علاج الصداع؛ إذ إنها يتحتوي على فيتامين B الذي يعمل على جعل الجسم أكثر استرخاءً ويخفف عنه كل الآلام الأخرى.