أشارت دراسة حديثة إلى أن الولادة المبكرة قد تؤثر سلباً على الحياة العاطفية للطفل في المستقبل، وتجعله يعاني في إيجاد شريك حياته وتكوين أسرة.

صورة توضيحية

الدراسة أُجريت في جامعة وارويك، وشملت تحليل نتائج 21 دراسة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، لدراسة العلاقة بين الولادة المبكرة، والحياة الاجتماعية للطفل في المستقبل.

وأظهرت الدراسة أن الأطفال المولودين مبكراً، أكثر عرضة ليصبحوا عزّاباً وبلا أطفال في المستقبل، وفسّر العلماء هذه النتيجة أن الأطفال المولودين مبكراً يكونون أكثر خجلاً، وأقل ثقة بالنفس بسبب أحجامهم الصغيرة، ما يعرّضهم لمعاناة في تكوين علاقات اجتماعية وعاطفية.

وفي السياق، ذكرت الدراسة بحثاً كندياً نُشر منذ سنوات تناول العلاقة بين الولادة المبكرة، والنجاح العملي في المستقبل، ووجدت نتائجها أن الأطفال الذين يولدون مبكراً، يكونون أقل دخلاً في المستقبل، ما يؤثر على نجاحهم العاطفي ويقلل فرصهم في تكوين أسر.