نتنياهو:

إننا نقوم بتشجيع التعاقدات الدولية على مستوى الحكومات أيضًا بخصوص التعاون في قضايا تتعلق بحماية الفضاء الإلكتروني السايبر

ألقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الصباح كلمة في القاعة المركزية خلال مؤتمر الـ "Cyber Week"، الذي يُعقد في جامعة تل أبيب، بحسب ما ورد في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي.

من المؤتمر/ تصوير - צילום: חיים צח (לעמ)

وزاد البيان:"وقال نتنياهو خلال المؤتمر:"إننا نقوم بتشجيع التعاقدات الدولية على مستوى الحكومات أيضًا بخصوص التعاون في قضايا تتعلق بحماية الفضاء الإلكتروني السايبر. إنه عبارة عن موضوع بالغ التعقيد. فنقيم حاليًا تعاونًا واسعًا في مجال السايبر، بالدرجة الأولى مع حليفنا الأكبر الذي لا بديل له وهو الولايات المتحدة، بحيث نقيم التعاون في حماية السايبر بشكل غير مسبوق وفي كافة المجالات الاستخباراتية الأخرى.

في الماضي تمثلت طرق الوقاية من اختطاف الطائرات في نصب الحراس المسلحين والقوات الأمنية الجاهزة للاستحواذ على الطائرات المختطفة، ومن خلال صناعة متكاملة نشأت لاحقًا في إسرائيل والتي عملت على تطوير المعوقات الآلية، وتثبيت أقفال في أبواب الطيارين التي تفصل الطيارين عن بقية أجزاء الطائرة لتحافظ على أمن قمرة القيادة وغير ذلك. إنها كانت إحدى الطرق التي استخدمت لمواجهة حالات الاختطاف وكانت ناجعة وجيدة، ومع ذلك فإنها كانت مكلفة للغاية.

وإليكم طريقة أخرى – كانت إحدى الطائرات التي حلقت في طريقها من سيدني إلى أبو ظبي قد تعرضت ليس لخطر الاختطاف وإنما لمخطط تفجيرها وهي تحلق في الهواء. وقد اكتشفنا من خلال أنشطة السايبر التي نقوم بها أن داعش يخطط للقيام بذلك وأبلغنا الشرطة الأسترالية عن هذا الشأن لتحبطه قبل حصوله. إنها طريقة أنجع للقيام بذلك.

وتم تسريب خبر تلك الحادثة لوسائل الإعلام لذا أستطيع التحدث عنها. وإذا قمتم بمضاعفة ذلك بخمسين مرة لاستطعتم إدراك مساهمة إسرائيل في إحباط العمليات الإرهابية الكبيرة، خاصةً على يد داعش في العشرات من الدول. وقد تم إحباط معظم تلك الحالات بفضل أنشطتنا في مجال السايبر. إن ذلك أمر يؤثر على كل دولة من دول العالم وعلى كل شخص حول العالم وليس فقط في مجالات الطيران والمواصلات وإنما في كافة المجالات. وقد انتهزت إسرائيل الفرص لتواجه المخاطر فندعوكم لانتهاج نفس السلوك ولإقامة الشراكة معنا"، إلى هنا نص البيان.