بالتعاون بين مهرجان دوك أڨيڨ وصندوق چيشر للسينما متعددة الثقافات، تم مؤخرا عرض سبعة افلام في قاعة السينماتيك بتل أبيب، لمخرجين عرب ويهود حول التفاعل الايجابي بين الاسرائيليين والفلسطينيين في مجالات تقوية الاقتصاد وحسن الجيرة.
تناولت الأفلام لقاءات بين مجموعات ثقافية واجتماعية مختلفة بغرض توسيع "طريقة سرد القصة" من كلا الطرفين، وعرض مرآة تعكس الإمكانيات التي قد تحملها أيام السلام والدفع قدما بالحوار، والاحترام وفهم الآخر.
المخرج ياسر أبو عجاج، ابن بلدة كسيفة في النقب، قال لـ"كل العرب": "السينما والأفلام الوثائقية لها تأثير ايجابي على عقول وحياة المشاهدين من المجتمع العربي واليهودي ومن الممكن أن يقوم بتغيير أطباعهم وافكارهم وحتى سلوك ونمط حياتهم وتحسين سلوكياتهم وخاصة عندما يكون الموضوع حول قضية اجتماعية مثل قصة فيلمي".
وتابع أبو عجاج الذي عرض فيلم "واد عابر للحدود"، قائلا: "صناعة الافلام الوثائقية وسيلة لفتح ابواب الحوار بين الفلسطينيين والاسرائيليين ولها تأثير ايجابي على عقول وحياة المشاهدين من المجتمع العربي واليهودي ومن الممكن أن يقوم بتغيير اطباعهم وافكارهم وحتى سلوك نمط حياتهم وتحسين سلوكياتهم وخاصة عندما يكون الموضوع حول قضية اجتماعية مثل قصة فيلمي "واد عابر الحدود"، والذي يتناول المياه العادمة التي تشكل ضررا على سكان قرية أم بطين خلال فصل الصيف، بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات المسببة للأمراض، كما أنها تشكل خطرا على الأراضي والمزروعات في المنطقة التي تتعرض تربتها للتلوث".
يهدف هذا المشروع الذي بادرت إليه السفارة الأمريكية في تل أبيب، إلى بناء مهارات من أجل إنتاج أفلام تعمل على تطوير منطقة أكثر عدالة وديمقراطية وسلمية ونقطة التقاء للتخفيف من حدة النزاعات والتغيير الاجتماعي وتقبل الآخر.