تذمر الطلبة الجامعيين بوادي عارة بسبب المواصلات العامّة

أمير علي بويرات
نُشر: 01/01 21:08,  حُتلن: 09:19

تذمر مساء السبت العشرات من الطلبة الجامعيين في مدينة أم الفحم ووادي عارة بسبب المواصلات العامّة، التي تقل الطلاب من بلداتهم إلى الجامعات في مركز البلاد والجنوب، بسبب عدم توقف الحافلات بإدعاء عدم وجود أماكن داخل الحافلات.

وفي حديث لمراسلنا مع أحد الطلبة الذين تواجدوا أمس في محطات الحافلات قال إبن أم الفحم الطالب ينال جبارين لموقع "كل العرب" انه:" بعد الإفطار تقريباً بساعة، وتحديداً الساعة 20:30 مساءاً كانت محطة أم الفحم مكتظة بطلاب الجامعات والكليات متجهين من وداي عارة إلى الجامعات في المركز".وأضاف الطالب إننا:" إنتظرنا نصف ساعة حتى وصلت أول حافلة للمحطة ولكنها لم تقف وأكملت سيرها، ومن ثم مرّت خمسة حافلات خلال ثلاث ساعات من الإنتظار، وخصوصاً الحافلات المتوجّة للقدس".  

 
وتابع:" حتى الساعة 22:20 توقفت حافلة 959 وسمحت لأربع فتيات بالصعود فقط، بحيث أنه كان في المحطة أكثر من 20 طالب، ومن ثم عاد العديد من الطلبة إلى بيوتهم، ليعودوا صباح يوم الاحد".واكمل:" بعد إنتظار دام لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، صعد للحافلة من تبقى في المحطة، ومرّت الحافلة بمحطات كل من كفرقرع وعرعرة وعارة ولكنها لم تتوقف بتاتاً لكثرة المسافرين".
 
واردف:" هذه هي المشكلة التي نواجهها في كل عام وتحديداً بشهر رمضان المبارك، والأعياد اليهودية، في المواصلات من وإلى الجامعات".
وأكمل جبارين:" توّجهنا أكثر من مرة بشكاوى فردية ومنظمة لشركة المواصلات "ايجد"، ولكن بلا جدوى، وتوجّهنا ايضاً إلى إدارة البلدية السابقة، بشأن هذا الموضوع وايضاً لحالة المحطة التي لا تتسع للمسافرين والطلبة، وعدم تواجد حاويات للقمامة".  وطالب الطالب:" بزيادة وتيرة الحافلات في أيام السبت والأحد، التعاقد مع شركة للمواصلات تخرج من داخل المدينة مثل  شركة "كافييم" والخروج من المحطة المركزيّة في المدينة، تسجيل للسفر عن طريق موقع للشركة، لساعة السفر، اليوم، والخط مع دفع مالي مسبق بحيث أنه يكون نظام أكثر".

 وذكر الطالب:" بدأ العمل منذ الصباح بمشاركة مركز مساواة، والنواب العرب على أن يتم تكثيف عمل المواصلات قريباً في جميع مناطق وادي عارة".واختتم الطالب كلامه قائلاً:" من الجدير ذكره إنها ليست قضية وادي عارة بل هي قضية مجتمع عربي كامل، المواصلات العامّة في 2019 ضعيفة جداً".
 
وبدورها قالت الطالبة عرين جبارين:" تواجدت بالمحطة بحدود الساعة 8:30، عادةً لا أذهب إلى الجامعة في هذه الساعة وخصوصاً بالمواصلات العامّة، ولكن في رمضان وبساعات النهار يكون الأمر صعب بسبب درجات الحرارة المرتفعة، والصوم، وايضاً نفضل الذهاب متأخر لإستغلال الفطور العائلي في البيت، في الأيام العادية أي ليس برمضان حافلة الساعة التاسعة غالباً لا تتوقف، وفي رمضان تحديداً جميع الطلبة يتواجدون بالمحطة بعد الإفطار فعندما يرى السائق المحطة ممتلئة لا يتوقف بتاتاً".

واضافت:" إنتظرنا كثيراً وأول حافلتين لم تتوقف أي خط رقم 955و 953, مما أدى إلى إزدياد عدد الطلاب بشكل كبير، بحيث انه تواجد في المحطة ما يقارب على 35 طالب وطالبة بمحطة أم الفحم لوحدها، بدأ الطلاب يفقدون الأمل ويعودون إلى منازلهم وفي النهاية بقي 18 طالب في المحطة، لتأتي الحافلة القادمة من طبريا وتسمح بصعود ثلاث طالبات فقط بعد معاناة، وانا لم أكن من ضمن الفتيات اللواتي صعدن للحافلة". 

وتابعت:" وفي النهاية تبقى فقط 8 طلاب، بحيث إننا لم نفقد الأمل، لأن الغالبية لديه حضور إجباري وتحديداً محاضرة الساعة 8 صباحاً، وأنا من الطلاب الذي كان لدي امتحان الساعة 8 صباحاً لذلك بقيت حتى أتت حافلة بعد إنتظار دام لأكثر من ثلاث ساعات، صعدنا في الحافلة الساعة 11 مساءاً ووصلنا السكنات الطلابيّة الساعة 1 بعد منتصف الليل".وقالت الطالبة:" قمّنا بالاتصال على مندوبين شركة المواصلات العامّة "ايجد"، لزيادة الحافلات المتجّه للقدس، إلا انهم رفضوا وقاموا بزيادة الحافلات المتجّه إلى تل أبيب".

 
وعن البلدية قالت الطالبة:" قام أحد الطلبة بالإتصال برئيس بلدية أم الفحم، د. سمير صبحي بحيث تجاوب مع الطالب وكان يريد إرسال حافلة تقلنا للقدس، لكن بعد الإتصال بعدّة دقائق وصلت حافلة وصعدنا بها".وانهت كلامها مطالبة:" نريد حافلات تتجّه من مدينة أم الفحم إلى القدس مباشرة وتحديداً بشهر رمضان المبارك، لأن المعاناة التي نعيشها في كل عام، من إنتظار لساعات طويلة، والذهاب في ساعات متأخرة ليست مناسبة لنّا كطلاب".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة