وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه:" حظي الإعلان الانتخابي الأول لقائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، الذي تم بثه على القنوات التلفزيونية المختلفة اهتمام وسائل الاعلام العبرية. والفيديو الإعلاني الأول للجبهة، تضمن فئات مختلفة من المجتمع، عربا ويهودا، ومن مختلف الانتماءات الدينية والجندرية والقومية، والفئات العمرية، وفي الخلفية تصريحات عنصرية يشنّها نواب من اليمين الفاشي في إسرائيل".
ولفت الفيديو الإعلاني انتباه صحيفة يديعوت أحرونوت التي علّقت عليه في عددها الصادر صباح اليوم فكتبت "إعلان قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير لم يتطلب الكثير حتى يوصل رسالته، فقط مقاطع صوتية لأعضاء كنيست متطرفين يحرضون على الجمهور العربي، على خلفية جمهور واسع يمثل كافة قطاعات المجتمع. الرسالة نهرول لصناديق الاقتراع، هو المصطلح نفسه الذي أطلقه نتنياهو، يقومون بإعادة استخدامه بطريقة بثوا فيها روحا جديدة ومغايرة لهذا الشعار".
ورأت الصحيفة أن الفيديو الإعلاني الأول لقائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، بأنه فيديو شامل يمثّل فئات واسعة، يوصل رسالته بقوّة.
أما "تل أبيب يديعوت"، فكتبت في تحليل لها عن الإعلانات الانتخابية "أكثر اللقطات قوّة كانت عندما بدأ بث إعلان قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، يظهر فيه عدد من المواطنين من مختلف الانتماءات، عربا ويهودا، على خلفية تصريحات تحريضية ومسيئة جدا من قبل أشخاص من قوى اليمين، ومن خلال الإكثار من استخدام العرب ينهرون. فكرة قريبة ظهرت في إعلان حزب اليمين الجديد، الذي حاول تطبيقها، لكن من خلال يساريين يحرضون على اييلت شاكيد لكنّه كان غير مثير على عكس فيديو قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير".
وتعقيبًا على ذلك، قال الطاقم الاعلامي لقائمة "الجبهة والعربية للتغيير": تحاول قوائم اليمين زيادة مكاسبها الانتخابية من خلال التحريض على الجماهير العربية، وكان لا بد من جهتنا أن نطرح ردًا على هذا التحريض الأرعن من خلال دعايتنا الانتخابية أيضًا.