اعلن الرئيس محمود عباس حل المجلس التشريعي (معطل منذ 12 عاما) وذلك التزاما بقرار المحكمة الدستورية الفلسطينية التي قررت ايضا اجراء انتخابات برلمانية خلال ستة اشهر .
وقال " سوف سنلتزم بقرار المحكمة بحل التشريعي واجراء انتخابات تشريعية خلال 6 اشهر".واضاف الرئيس خلال كلمة له في اجتماع للقيادة في مقر المقاطعة برام الله مساء اليوم تطرق خلالها الى عديد القضايا الهامة, لا سيما العلاقة مع الولايات المتحدة " سنبقى نقول للإدارة الأميركية لا".
مؤكدا أنه "إذا ذهبت القدس قلن يبقى شيئا لنتكلم عنه، ولكننا لن نصمت ولن نقبل بذلك".وقال: "لن نبيع القدس وستبقى العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني، وسنستمر بتقديم طلب توفير الحماية الدولية لشعبنا في المحافل الدولية".
وشدد الرئيس على "أن شعبنا صامد ولن نسمح باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ولن ننتظر ما تزعم الولايات المتحدة تقديمه"، مؤكدا "أننا ما زلنا على موقفنا الرافض للحوار مع الإدارة الأميركية باعتبارها طرفا غير نزيه".
وأكد "أن كل محاولات العبث بالأمن الفلسطيني لن تثنينا عن مواجهة صفقة القرن"، مشيرا إلى "أننا بدأنا بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي".
وقال انه اوعز الى مندوب فلسطين في الامم المتحدة رياض منصور بتقديم طلبات لنيل العضوية الكاملة وتوفير الحماية الدولية لشعبنا . مضيفا " كل شهر سوف نتقدم بطلب لمجلس الامن على الرغم من الفيتو الامريكي".
وفيما يتعلق باسرائيل، اكد ابو مازن انهم بدؤوا في تنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني الخاصة باعادة تعريف العلاقة مع اسرائيل. واضاف" طالبنا بتعديل اتفاقية باريس الاقتصادية . واسرائيل لم تجيب حتى اللحظة".
في غضون ذلك رفض الرئيس عباس وسم حركة حماس بالارهاب، وذلك عطفا على قرار كانت الولايات المتحدة قد تقدمت به لمجلس الامن الشهر الماضي وقوبل بالرفض من الاعضاء.
لكنه هاجم حماس من جهة اخرى لاستمرار رفضها اتمام المصالحة الوطنية وعدم استجابتها لاتفاق المصالحة . مضيفا" هم ينفذون مشروعهم ..مخطط ورد في وعد بلفور .. يدعو لاقامة دولة في غزة وحكم ذاتي في الضفة".
كما اتهم حركة حماس باثارة الفوضى في الضفة الغربية، وقال موضحا" هم يرسلون من يثير الفوضى في الضفة ...نتنياهو يقوم بتحويل الأموال إلى حماس وتدفع الضفة الغربية الثمن".