صورة لما خلّفه الزلزال في ألاسكا

ألاسكا تشهد في المتوسط زلزالا واحدا قوته ما بين سبع وثماني درجات كل عام منذ سنة 1900، وتقع بها زلازل أكثر من أي منطقة أخرى في الولايات المتحدة

وقع صباح يوم الجمعة زلزال قويّ جنوبي ولاية ألاسكا الأميركية، حيث أحدث شقوقا في بعض الطرق، وتسبب في محاصرة سيارات وتعطيل حركة المرور، وانقطاع بث قنوات تلفزيونية في أنكوريدج، أكبر مدن الولاية. وقالت هيئة المسح الجيولوجي إن زلزالا قوته سبع درجات هز المنطقة الواقعة إلى الجنوب مباشرة من بوينت ماكينزي، وإن مركزه كان على بعد 13 كيلومترا شمالي أنكوريدج على عمق 43 كيلومترا. وأُصد إعلان بإغلاق المدارس بعدما انهارت الطرق والجسور.

هذا، ودمّر الزلزال عدة مبان، بالإضافة لانفجار أنابيب واهتزاز أماكن تواجدهم لحظة وقوع الكارثة، وتلى الزلزال عدد كبير من التوابع.

وتوقفت حركة المرور تماما في وقت الذروة في أنكوريدج، بعد أن وقع الزلزال حوالي الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي. ويذكر موقع حكومة الولاية على الإنترنت أن ألاسكا تشهد في المتوسط زلزالا واحدا قوته ما بين سبع وثماني درجات كل عام منذ سنة 1900، مشيرا إلى أن الولاية تقع بها زلازل أكثر من أي منطقة أخرى في الولايات المتحدة. وشهد جنوب ألاسكا ثاني أكبر زلزال مسجل على الإطلاق بقوة 9.2 درجة في عام 1964.