تم الليلة عقد لقاء صلح في طوبا الزنغرية في أعقاب احداث العنف وإطلاق النار الذي اعقب الانتخابات المحلية في طوبا الزنغرية.وقد شارك في اللقاء حسين الهيب رئيس المجلس الحالي والرئيس المنتخب وسام عمر وعدد من الوجهاء وممثل لجنة المتابعة العليا الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الاسلامية.
وقد كتب الدكتور منصور عباس على صفحته في الفيسبوك ما يلي:" الصلح خير وطوبا الزنغرية بخير،الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، نبشر أهلنا أن الليلة اغلقت طوبا بابا للشر، وفتحت أبوابا للخير والمحبة والسلم الأهلي.بعد جهد مبارك من لجنة المتابعة العليا ممثلة برئيسها السيد محمد بركة والدكتور منصور عباس وبمشاركة وجهد طيب من عدد من الإخوة الغيورين والمصلحين، تم اليوم عقد جلسة صلح وتسامح بين الإخوة الكرام في بيت الشيخ ابي حميدي في طوبا الزنغرية".
واضاف الدكتور منصور عباس:" قد شارك في اللقاء الشيخ ابو يوسف حسين الهيب رئيس المجلس المحلي والمحامي ابو احمد وسام عمر رئيس المجلس المنتخب، وبحضور عدد من الإخوة من الطرفين وبمشاركة وجهد الوجهاء الكرام أبو فايز فواز برجس وأبو فالح نمر الهيب وأبو وسام ماجد فلاح.وقد تم في الجلسة التصافح والتغافر والتسامح، والإعلان عن قبول نتائج الانتخابات في طوبا الزنغرية، واستعداد الطرفين خصوصا الرئيس الحالي والرئيس المنتخب للتعاون خدمة للبلد وأهلها. وقد تبادل الطرفان التحيات والتهاني، واستنكرا وأدانا أي اعمال عنف او إساءة لأي طرف، وأكدا على الاحترام والتقدير المتبادل.وقد أشاد الحضور بالجهد الكبير الذي قام به رئيس المجلس المحلي ابو يوسف حسين الهيب، الذي ما زال منذ سبع واربعين سنة يخدم أهله بكل إخلاص وتفانٍ في طوبا الزنغرية مربيا ومديرا ورئيسا للمجلس المحلي منذ ثلاثين سنة ، حيث أفنى خلالها عمره في إعمار البلد وتشييد المؤسسات وتنفيذ مشاريع البنى التحتية ومشاريع بناء الانسان في التربية والثقافة والتعليم والرياضة وغيرها، وعمل مخلصا في المحافظة على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي والأصلاح وقضاء حوائج الناس.ودعا الحضور لرئيس المجلس المنتخب وسام عمر بالتوفيق والسداد خدمة للبلد وأهلها.ودعا الحضور أيضا في كلماتهم الى اعلاء قيم المحبة والاخوة والتسامح والتعاون في طوبا الزنغرية، واعتبر الجميع ان الأحداث المؤسفة هي سحابة صيف عابرة وستبقى طوبا الزنغرية بلد الوحدة والاخوة.وشكر الحضور الشيخ ابو حميدي على ضيافته الكريمة لهذا اللقاء".