أصدرت القائمة الأهلية (التجمع والإصلاح)، في أعقاب تمزيق إحدى لافتاتها الرئيسية، بيانا أكدت فيه:"أن من قام بتمزيق لافتة رئيسية من لافتات القائمة الأهلية لا يفقه مدى حاجة الناصرة إلى حوار عقلاني وإلى الابتعاد عن ثقافة العربدات والقوة، وأنها من ذلك تدعو إلى ضبط النفس، وأنها ترى نفسها المسؤولة الأولى عن تثبيت ثقافة الاحتواء لا الاستقطاب، وثقافة عدم الانجراف وراء من يصعد ومن يرى في التصعيد مكسبا انتخابيا.
وجاء في البيان:" أن القائمة تدعو القوائم الأخرى جميعها إلى تغليب لغة العقل، وإلى الترفع عن لغة المشاعر والمزايدات أو التخويف، رغم ما تحمل الأخيرة من مكاسب فئوية، إلا أنها لا تحمل سوى المخاسر على المدى الطويل. وأكدت القائمة الأهلية أنها تعامل الجميع على أنهم جزء شرعي وأساسي من مكونات البلد".
وجاء على لسان ألبير أندريا المرشح الأول في القائمة: "نحن لا نقسم البلد إلى زعران وأوادم، أو شرعيين وغير شرعيين، أو منتفعين ومتضررين، ونحن نرى أن قوة القائمة الأهلية كتيار ثالث يمنع الاستقطاب بين قوتين متصارعتين، ويمنع احتكار القوة لصالح طرف واحد، هو من مصلحة الجميع ولمصلحة البلد".
وأضاف البيان، أن تمزيق لافتات الأهلية لن يضعف الأهلية، ولن يقوي الجهة التي قامت بالتمزيق، بل هو بالعكس دليل ضعف ثقة بالنفس، ويخلق توترات فائضة عن الحاجة.
وفي نهاية البيان أكدت القائمة الأهلية أن البوصلة التي توجهها في الانتخابات المحلية هي البحث عن أفضل الخيارات للبلد وللناس، وليس مراكمة القوة الحزبية أو الفئوية.