غسان عبدالله
المجلس الاقليمي جلبوع يضم في نفوذه حوالي 30 تجمعا يهوديا من "الكيبوتسات" و"الموشافيم" بالاضافة الى خمسة قرى عربية
الناشط السياسي غسان عبدالله يتراجع عن موقفه بالترشّح حيث أنّه لم يقدم اوراق ترشحه
مع بدء العد التنازلي لانتخابات السلطات المحلية التي ستجري في تاريخ 30.10.18، تشهد منطقة مرج ابن عامر في هذه الايام اجتماعات وتحركات انتخابية للمنافسة على رئاسة المجلس الاقليمي جلبوع، لكن يبقى المشهد خاليا من منافس رئاسي عربي!
يشار أنّ المجلس الاقليمي جلبوع يضم في نفوذه حوالي 30 تجمعا يهوديا من "الكيبوتسات" و"الموشافيم" بالاضافة الى خمسة قرى عربية وهي المقيبلة، صندلة، الطيبة الزعبية، طمرة الزعبية، والناعورة. حيث تشكل هذه القرى ثلث عدد المصوتين الاجمالي.
من اليمين المرشح والرئيس الحالي عوفيد نور والمرشح موطي كوهين
يتنافس في هذه الانتخابات على رئاسة المجلس مرشحان من الوسط اليهودي وهما الرئيس الحالي عوفيد نور وموطي كوهين.
اما بالنسبة للمرشح العربي الناشط السياسي غسان عبدالله عضو المكتب السياسي للحركة العربية للتغيير، والذي تحدثت الانباء عنه مؤخرا حول امكانية ترشحه لرئاسة المجلس إلا أنّه تراجع عن موقفه ولم يقدم اوراق ترشحه، وعليه فإنّ الاصوات العربية سيتقاسمها المرشحان اليهوديان.
هذا وفي حديث مع غسان عبدالله حول تراجعه عن المنافسة اكتفى بالقول:"إنّ المناخ العام غير مناسب وانه لا جهوزية في القرى العربية لخوض الانتخابات ضمن قائمة عربية مستقلة".