افادت مصادر صحفية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية جددت صباح اليوم الجمعة، اقتحام منزل عائلة محمد طارق يوسف (17 عاما) منفذ عملية الدهس الاخيرة في قرية كوبر شمال مدينة رام الله. واعتقلت القوات فتى خلال مواجهات عنيفة اندلعت في القرية.
ووصل الى موقع العرب بيان من الجيش، جاء فيه: "في أعقاب عملية الطعن التي ارتكبت أمس في بلدة ادم، والتي قُتل فيها مواطن إسرائيلي، وأصيب مواطنان، تحركت قوات الجيش الليلة الماضية بالتعاون مع الشاباك وحرس الحدود في قرية كوبر التي خرج منها المخرب حيث قامت بعمليات واسعة في القرية، في إطارها تم التحقيق مع أبناء عائلة المخرب، ومصادرة تصاريح العائلة. كما تم مسح بيت المخرب تمهيدًا لهدمه، وأخذ أربعة فلسطينيين للاستجواب".
واضاف البيان: "في إطار تقييم الوضع الذي جرى أمي تفرض القوات طوقًا جزئيًا على القرية، وقد تم إغلاق أحد المحاور الموصلة للقرية. كذلك تقرر منع دخول العمال من القرية للعمل في البلدات بالمنطقة خلال اليوم.
خلال عمليات قوات الأمن، اندلعت أعمال شغب عنيفة بمشاركة نحو 150 فلسطينيًّا الذين قاموا برمي الصخور والزجاجات الحارقة، وحرق الإطارات باتجاه قوات الأمن، والتي ردت بواسطة وسائل تفريق المظاهرات. لم تقع إصابات.
طوال الليل تم اسكمال عمليات التمشيط في بلدة ادم. وقد تم تعزيز قوات جيش الدفاع لحماية البلدات في أعقاب العملية التخريبية. قوات الأمن ستستمر بالعمل ليل نهار للدفاع عن البلدات في المنطقة".