خلال المشروع في النقب
في إطار المشروع تكونت مجموعات نساء من سكان لقرى غير معترف بها في النقب، اللواتي يعملن معاً من أجل توثيق حياتهن وانتهاكات حقوق الإنسان بالقرى المختلفة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من منتدى التعايش السلمي، جاء فيه: "زيارة تضامنية للنساء المشتركات في مشروع التصوير-يصورن- لمنتدى التعايش السلمي في أم الحيران. تنشط النساء منذ أربع سنوات كجزء من شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان ويوثقن الحياة في قراهن. بأشراف مركزه المشروع: صابرين أبو كف. ولهذا اللقاء أهمية كبيرة لنساء أم الحيران بدعمهن بالنضال النسائي الذي يخضونه في هذه الأثناء ضد قرار الدولة. تضمن اللقاء تعارف بشكل عام، ومشاركة تفاصيل الضغوطات وصعوبات قبل عمليه الاخلاء. فقد فرض على أهالي قرية ام الحيران الموافقة على اتفاقيه مع سلطة تنمية وتوطين البدو في النقب، حيث سيتم إخلاءهم حتى سبتمبر/ أيلول وسيحصلون على حوالي 90 قطعة للبناء في القرية المجاورة حورة".
تابع البيان: "نبذه عن المشروع: في سنة 2014 تأسس وبدأ مشروع يصورن من أجل حقوق الانسان، هذا المشروع تابع لمنتدى التعايش السلمي في النقب. في إطار المشروع تكونت مجموعات نساء من سكان لقرى غير معترف بها في النقب، اللواتي يعملن معاً من أجل توثيق حياتهن وانتهاكات حقوق الإنسان بالقرى المختلفة. في إطار المشروع تستلم كل امرأة مشتركة كاميرا التي ترافقها دائمًا ويوميًا. اضافة الى ذلك يشمل المشروع مرافقه للتدريب المهني في التصوير الفوتوغرافي، تعلم عن حقوق الإنسان، وكيفية الحصول على خدمات حكومية. المشاركة في المشروع تعتمد على عقد اجتماعات منظمة، مناقشة في مواضيع القرى، عرض الصور التي تم تصويرها، ومن ثم الخروج للتصوير من جديد. القرى المشتركة في المشروع: رحمة، الزرنوق، وادي النعم، عتير، الزعرورة، ام الحيران، تل عراد. كما وتحدثت صابرين أبو كف مديرة مشروع التوثيق البصري: جميع النساء والفتيات المشاركات في المشروع هن من قرى مسلوبة الاعتراف يعانين الكثير جراء انتهاكات حقوق الانسان في قراهن. وهن متطوعات من أجل فضح هذه الانتهاكات التي تمارسها سياسة الدولة". وفقًا للبيان.