جاء في البيان:

من أصل 19 ضحية عمل في ورشات البناء المختلفة بالبلاد 14 منهم عرب فلسطينيين من طرفي الخط الاخضر، و3 عمال أجانب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من الجبهة - الهستدروت، جاء فيه: "أرسل النقابي دخيل حامد رئيس كتلة الجبهة بالهستدروت ورئيس دائرة تعميق المساواة رسائل الى وزير العمل والرفاه يسرائيل كاتس والى رئيس الهستدروت افي نيسانكورن والى مكتب مراقب الدولة طالبهم فيها بالتدخل الفوري لوضع حد ولمعالجة مسلسل حوادث العمل الدامية، والذي يذهب ضحيته عمال أبرياء، خرجوا بالصباح لكسب لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم، ورجعوا بصندوق خشبي، هؤلاء هم ضحايا لقمة العيش الكريم، الذين يدفعون حياتهم بسبب إهمال عدد كبير من أرباب العمل، الذين لا يؤمنون بيئة وظروف عمل آمنة، وذلك بهدف التوفير، لأن وسائل الأمن والأمان وضمان بناء السقايل الآمنة بموجب مواصفات ومعايير الأمن والأمان تكلف أموالا، ومن أجل ضمان الربح لا يقوم عدد كبير من أرباب العمل بواجبهم تجاه عمالهم وحياتهم والنتائج تكون وخيمة".

تابع البيان: "ورغم كل الإجراءات التي تدعي وزارة العمل والرفاه أنها قامت بإتخاذها، إلا أن النتائج وإرتفاع عدد الإصابات القاتلة والإصابات الحرجة التي يتعرض لها العمال، هي خير دليل على أن هذه الإجراءات غير ناجعة وغير رادعة ولَم تخفف من وتيرة حوادث العمل القاتلة، بل على العكس من ذلك فمنذ بداية سنة 2018 سقط نتيجة حوادث العمل في فرع البناء 19 ضحية، وهذا العدد من الضحايا يشكل زيادة بنسبة %30 مقارنة مع الفترة الموازية من سنة 2017، وغني عن التذكير أن معظم الضحايا هم من الشرائح الفقيرة والمستضعفة ومن المجتمع العربي من الداخل ومن المناطق الفلسطينية المحتلة، نحن لا نفرق بين دماء الضحايا، ولكن هنالك حقيقة أريد التطرق لها وهي أنه من أصل 19 ضحية عمل في ورشات البناء المختلفة بالبلاد 14 منهم عرب فلسطينيين من طرفي الخط الاخضر، و 3 عمال أجانب، نطالبكم التدخل فورا لمعالجة حوادث العمل الدامية بشكل عام وبالأخص في فرع البناء، ذلك لان كل الاجراءات والغرامات التي فرضتها الوزارة على أرباب العمل الذين يقومون بخرق القانون لم تردعهم ولم تغير من تعاملهم مع موضوع حيوي وهام جدا وهو موضوع الامن والامان".

وأضاف البيان: "ونزيف مسلسل حوادث العمل الدامي ما زال مستمرًا. والضحية ال 19، كان العامل جمال هاني أحمد عليات، البالغ من العمر 23 ربيعا، من قرية دير أبو ضعيف من قضاء جنين، والذي توفي نتيجة الإصابة التي تعرض لها أثناء عمله في ورشة بناء في جبل سيخ - هار يونا في مدينة نتسيرت عيليت، حيث سقط من إرتفاع 12 مترا، ،ومن الجدير ذكره أنه في الثلاث سنوات الأخيرة سقط في فرع البناء 124 ضحية عمل، 82% منهم فلسطينيين من طرفي الخط الأخضر والعمال الأجانب وأورد لكم أسماء ضحايا حوادث العمل منذ بداية سنة 2018:

بهاء كنانة - 23 سنة

إبراهيم يوسف راضي - 58 سنة

معين ناصر سليم حجة - 60 سنة

تشو شينوي -  45 سنة (عامل أجنبي)

معتصم عز الدين العباسي - 23 سنة

علي عِوَض خوالد - 44 سنة

נטע רוטמן  - 52 سنة (عابرة سبيل)

هاني نجار - 40 سنة

محمد أبو التين - 33 سنة

جراح إبراهيم - 47 سنة

بسام فاسم عثاملة -  56 سنة

سالم إبراهيم كوتينا - 40 سنة

عمر محمد أحمد عبد المنعم دعيس - 54 سنة

تشين رونغي - 38 سنة (عامل أجنبي)

داڤيد بوغداييڤ  -59 سنة

لوئيز چومز-  32 سنة (عامل أجنبي)

نايف ابو قويدر - 45 سنة

منير صالح سلمان - 34 سنة

جمال هاني أحمد عليات - 23 سنة

نرجو الرحمة لكل الضحايا ونحن بدورنا ومن خلال كتلة الجبهة بالهستدروت، ومن خلال دائرة تعميق المساواة سنواصل الكفاح لوضع حد لهذا المسلسل الدامي والرهيب، وسنستمر بمعالجة هذا الموضوع دون هوادة على مختلف الاصعدة اعلاميا، هستدروتيا، برلمانيا، وشعبيا". وفقًا للبيان.