رئيس مجلس الرينة خالد طاطور:
ورث المجلس المحلي مع بداية فترتي الرئاسية ديونا باهظة يعجز كل مسؤول عن تدّبرها وترهق صندوق المال بالمجلس المحلي، وتعوّق إنشاء المشاريع المزمع إقامتها. ولكن بحمد الله وتوفيقه لقد قمنا بتسديد الجزء الأكبر من هذه الديون الموروثة
قررت لجنة الداخلية المسؤولة عن إقصاء رؤساء السلطات المحلية بعدم اقصائي من مزاولة مهامي كرئيس المجلس الرينة المحلي
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس الرينة خالد طاطور جاء فيه ما يلي: "انها أيام مباركة من شهر رمضان الفضيل وعلى مشارف عيد الفطر السعيد، جعله الله ايام خير وبركات وكل عام والجميع بخير من أهلنا في هذا البلد الغالي. انني اطالعكم باخر مستجدّات قضية اقصائي كرئيس لمجلس الرينة المحلي، والتي تداولتها المواقع وتناقلتها الألسن في الرينة، منهم من عبرّ عن غيرته عليّ، لأنه يعلم بصورة واضحة أنني نظيف الكف وخارج دائرة الشبهات، هؤلاء يؤمنون ايمانا مطلقا انني لا أقدم على ما يعيب او ما هو مخالف للقانون والشرع. ومنهن من قاده حقده الى النيل مني ومن رصيدي في العمل الدؤوب، وذلك ببث سموم الدعايات المغرضة والاكاذيب التي من شأنها تشويه سمعتي وصورتي أمام جمهوري حتى وإن كلّف الأمر بإحداث فتنة لا يعلم نتائجها الا الله".
وأضاف البيان: "ليس جديد على هذه الفئة من زارعي الحقد والكراهية ان تلعب هذا الدور الذي طالما عودتنا عليه وذلك من أجل إفشال كل مشروع شأنه تطوير هذا البلد انهم على منوالهم يعمهون، خسئ كل متطاول على عمل الخير ومصلحة هذا البلد وخسئ من يصرف جلّ حياته ويبذل كل جهده ويتطاول على غيره ويؤذي ويشّهر ويطلق الأكاذيب، كل هذا وذاك من أجل الوصول الى كرسي الرئاسة، يستبيح كل المحظورات ضاربا عرض الحائط كل الاخلاقيات المتعارف عليها. لقد ورث المجلس المحلي مع بداية فترتي الرئاسية ديونا باهظة يعجز كل مسؤول عن تدّبرها وترهق صندوق المال بالمجلس المحلي، وتعوّق إنشاء المشاريع المزمع إقامتها. ولكن بحمد الله وتوفيقه لقد قمنا بتسديد الجزء الأكبر من هذه الديون الموروثة مع إنشاء مشاريع في غاية الأهمية للمواطن في هذا البلد (سيتم التفصيل عنها في بيان قادم ان شاء لله)".
وتابع البيان: "ها هي آخر محاولاتهم في طمس رئيس المجلس المحلي باتهامات باطلة، ما أنزل الله بها من سلطان ولكن بعون الله ورعايته تحطمت كل امالهم وخابت كل دسائسهم بعد ان قررت لجنة الداخلية المسؤولة عن إقصاء رؤساء السلطات المحلية بعدم اقصائي من مزاولة مهامي كرئيس المجلس الرينة المحلي، بعد قناعتهم التامة بأنني نظيف من كل ها التشهير وكل تلك الخزعبلات والاكاذيب. قرار اللجنة هذا يلغي توصية المستشار القضائي للحكومة بإقصائي. من هنا فأنا اعلن بأني مستمر في خدمتكم كما عودتكم بأذن الله، وبعزائمكم ودعمكم أعلن عن ترشيح نفسي لرئاسة المجلس المحلي الرينة للانتخابات المقبلة حتى لا تتوقف مسيرة العطاء، الاعمار والبناء. دامت الرينة بلدا آمنا دام أهلها لعمل الخير والمروءة مع احترامي وتقديري خالد طاطور – أبو الوليد رئيس مجلس الرينة المحلي" إلى هنا نصّ البيان.