الأسير وليد دقة

أصدرت المحكمة المركزية في بئر السبع، صباح اليوم الإثنين، قرارا يقضي بتشديد عقوبة السجن لمدة سنتين إضافيتين على الأسير وليد دقة (58 عاما) ابن مدينة باقة الغربية، بادعاء ضلوعه في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى السياسيين، والتي دخل على أثرها النائب السابق، د. باسل غطاس، إلى السجن لمدة عامين. 

الأسير وليد دقّة هو من مدينة باقة، اعتقل يوم 25/3/1986، عقد قرانه داخل سجن عسقلان على سناء سلامة من مدينة الطيرة عام 1999. حكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد إدانته ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي موشي تمام في العام 1984. لا يزال في سجنه منذ أكثر من 30 عاماً، وقد رفضت اسرائيل الإفراج عنه بعمليات تبادل الأسرى التي جرت بعد اعتقاله، كما ورفضت اسرائيل أن تحدد الحكم المؤبد له وأبقته حكما مدى الحياة مما يعني أن حكمه هو 99 عاما ويوما واحدا، بادعاء أنه يشكل خطراً على أمن المؤسسة الإسرائيلية.