الصور المرفقة من المدرسة

المدرسة ربحت كأس مسابقة "ماكنة روب جولدبيرج العجيبة" ولاتي تنظمها جامعة بوردو من ولاية إنديانا ألأمريكية

الماكنة العجيبة هي ماكنة معقدة تقوم بسلسلة عمليات طويلة لتتم مهمة بسيطة في النهاية

إشتركت المدرسة مدرسة قاسم غانم الإعدادية أ - المغار بإدارة الأستاذ سلمان دغش للسنة الثانية على التوالي في مسابقة الماكنة العجيبة وهي مسابقة عالمية تنظمها جامعة بوردو من ولاية إنديانا الأمريكية، لإحياء ذكرى الكاريكاتور والمهندس الأميريكي روب جولدبيرج وذلك عبر الإنترنت من مقر الجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في بيان صادر عن المدرسة حول الانجاز ما يلي:"الماكنة العجيبة هي ماكنة معقدة تقوم بسلسلة عمليات طويلة لتتم مهمة بسيطة في النهاية. هذا التحدي يتطلب معرفة متمرسة في مجال العلوم والفيزياء وتطبيقها، تجارب متكررة تعتمد على الخطا والتصحيح، العمل الجماعي الدؤوب، القدرة على إتخاذ قرارات حازمة، تطوير المواهب الإبداعية عند الطالب، مواجهة الصعوبات والفشل، تعزيز القدرات الذاتية للطالب وفي النهاية بناء الماكنة بنجاح.
وقد أتم طلابنا المميزون تحت إشراف وإرشاد المعلمة القديرة فيحاء بشير (عطيلة) المهمة بنجاح كبير حيث عملوا بإصرار على مدار الساعة لمدة شهر كامل دون كلل أو ملل حتى بنوا الماكنة وبعدها إستمروا بذات النشاط والعزيمة العمل على نشر الفيديو الذي تظهر فيه ثمرة تعبهم، الماكنه وهي تعمل، على مواقع الإتصال الإلكترونية لجمع إشارات الإعجاب
وهنا لابد من الإشارة أن هذة النخبة المميزة من طلاب المدرسة الإعدادية أ - المغار بمساعدة ودعم المعلمة المتمكنة فيحاء بشير (عطيلة) قاموا بالمنافسة لما يقارب 700 مدرسة من جميع أنحاء العالم بشكل مشرف جدا وتميزوا بالإصرار والعزيمة القوية حيث حافظوا على الطليعة خلال مراحل المسابقة وحتى أثمرت جهودهم جبني كأس عالمي ولقب عالمي "people choice" لحصولهم على العدد الأكبر عالميا لإشارات الإعجاب".

وتابع البيان:"نهنئ الطلاب والمعلمة فيحاء بشير (عطيلة) على هذا الإنجاز الكبير الذي إن دل على شيء فإنما يدل على الخامة والجودة العاليه التي يتميز بها هذا الجيل الطموح والمثابر. أيضاً نهنيء مدير المدرسة الأستاذ سلمان دغش، مربية الصف المعلمة نهاد سرحان والهيئة التدريسية لهذة المدرسة المتألقة التي عودتنا على التفوق، نيل الصدارة دائما والإرتقاء من قمة إلى أخرى وجعلت هذه القيم نمط حياة لها ولطلابها"، إلى هنا البيان.