بلدية الطيرة في بيانها:
البلدية حازمة وجازمة بالوقوف إلى جانب أصحاب الأراضي في كل خطواتهم النضالية والتفاوضيّة أمام الشركة التي تُدير المشروع
ندعو في ادارة بلدية الطيرة كل أصحاب الأراضي لعقد اجتماع كبير في مبنى البلدية يوم السبت القادم الموافق 7/4/2018 عند الساعة الحادية عشرة 11:00 صباحاً، وذلك من أجل التشاور والتنسيق وصياغة المواقف الموحدة لأهالي الطيرة
أصدرت بلدية الطيرة صباح اليوم الأربعاء 4/4/2018 بياناً هامًا تًعبّرُ فيه عن "تضامن الطيرة الموحد الكامل مع أصحاب الأراضي الذين وصلتهم اشعارات من شركة "نتيفي اسرائيل" والذي يتمّ بموجبها اخلاء أراضيهم ومصادرتها حسب القرار الحكومي الذي كان قد اُتخذ سابقًا"، بحسب البلدية.
اجتماع سابق لبلدية الطيرة
وجاء في بيان بلدية الطيرة ما يلي:"الطيرة موحّدة مع أصحاب الأراضي المُراد مصادرتها لصالح سكة الحديد!
في الأيام الأخيرة وصلت اشعارات رسميّة من قبل شركة "نتيفي اسرائيل" إلى العديد من مواطني الطيرة، يتمّ بموجبها اخلاء أراضيهم ومصادرتها حسب القرار الحكومي الذي كان قد اُتخذ سابقاً، لبناء محطة لسكة الحديد ومجمع تجاري كبير مُزمع اقامتهم بجانب طريق عابر اسرائيل الذي يمرّ على أراضي الطيرة المصادرة سابقاً. أنّ القرار بالمصادرة أتى حسب قرار حكومي سابق منذ سنوات عديدة، وكانت قد قدمت شركة نتيفي اسرائيل في الفترة الأخيرة أمام اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في بلدية الطيرة مُخططات لبناء محطة سكة الحديد بالإضافة لمجمع تجاري على الأراضي المصادرة، وقد رفضت لجنة التنظيم والبناء في الطيرة حينها المصادقة على هذه المخططات.
بلدية الطيرة تؤكد باسم جميع أهالي المدينة عن موقف حازم وموحد، بأنها ستقف إلى جانب أصحاب الأراضي المراد مصادرتها، والنضال من أجل الحصول على التعويض المناسب الذي يقرروه لأنفسهم. وعلى الشركة أن تتذكر بأنّ الطيرة قد قامت سابقاً بالوقوف والنضال أمام شركة عابر اسرائيل حتى الحصول على تعويض أرض مقابل أرض حينها"، بحسب البيان.
واختتم البيان:"إنّ بلدية الطيرة حازمة وجازمة بالوقوف إلى جانب أصحاب الأراضي في كل خطواتهم النضالية والتفاوضيّة أمام الشركة التي تُدير المشروع، وأننا ندعو في ادارة بلدية الطيرة كل أصحاب الأراضي لعقد اجتماع كبير في مبنى البلدية يوم السبت القادم الموافق 7/4/2018 عند الساعة الحادية عشرة 11:00 صباحاً، وذلك من أجل التشاور والتنسيق وصياغة المواقف الموحدة لأهالي الطيرة"، إلى هنا البيان.