خلال الفعاليات
الاعدادية في بيانها:
افتتح هذا اليوم مدير المدرسة الأستاذ حسين حسن الأسدي الّذي نوّه إلى أهميّة المعرفة وأشار إلى أنّ المعرفة لا تقوم إلى بعد إتقان اللّغات الّتي تمكّننا من الانكشاف على الحضارات والثّقافات القديمة والجديدة
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المدرسة الاعدادية في دير الأسد جاء فيه ما يلي: "أقيم يوم الإثنين 26/2/2018 يوم اللّغتين العبريّة والإنجليزيّة في المدرسة الإعداديّة كجزء من الفعاليّات الّلامنهجيّة الّتي تهتمّ المدرسة الإعداديّة بها ضمن مشروعها التّربويّ التّعليميّ".
وأضاف البيان: "وقد افتتح هذا اليوم مدير المدرسة الأستاذ حسين حسن الأسدي الّذي نوّه إلى أهميّة المعرفة وأشار إلى أنّ المعرفة لا تقوم إلى بعد إتقان اللّغات الّتي تمكّننا من الانكشاف على الحضارات والثّقافات القديمة والجديدة وإلى السّير قدمًا في دروب العلم والثّقافة. وقد أشاد مدير المدرسة بطاقمه التّعليميّ وأثنى على طاقمي اللّغتين الإنجليزيّة والعبريّة، وشكر جهودهما الجبّارة في الوصول إلى هذه المرتبة من النّجاح والتّألّق، كما أشاد بطلّاب المدرسة المميّزين وبمواهبهم الأنيقة الرّائعة الّتي تهتمّ المدرسة برعايتها وصقلها وإحاطتها بالاهتمام والدّعم. وقد شكر مدير المدرسة المخرج منير بكري الّذي ساهم في تدريب الطّلاب على المسرحيّات بمرافقة معلّمي اللّغتين، ولم يبخل بوقته وخبرته".
وتابع البيان: "الأستاذ سعيد عمر مركّز اللّغة العبريّة في المدرسة استهلّ كلامه في بداية هذا اليوم قائلًا: اللّغة هي الكنز الرّوحانيّ الّذي يتمتّع به الفرد في المجتمع وهي سلاح يمنع الإنسان من الانحدار إلى متاهات الضّياع ويرقى به إلى كشف ثقافات الشّعوب والحضارات. وكمجتمع عربيّ في دولة إسرائيل لا بدّ من أن نملك زمام اللّغة العبريّة لحيويّتها لنا كأقليّة، وكذلك لكونها اللّغة الرّسميّة الأولى والّتي لا غنى عنها .أمّا المعلّمة هالة أسدي مركّزة اللّغة الإنجليزيّة في المدرسة فأشادت بأهميّة اللّغة الإنجليزيّة على الصّعيد العالميّ وأهميّة دراسة هذه اللّغة وإتقانها عند الطّلّاب خاصّة أنّ الدّراسات العليا اليوم ترتكز على اللّغة الإنجليزيّة بشكل أساسيّ، وأشارت إلى أهمّية دراسة اللّغات عامّة والإنجليزيّة خاصّة لإزالة ستار الجهل ومواكبة الشّعوب المتقدّمة والاطّلاع على آخر الإنجازات الفكريّة، العلميّة، والأدبيّة العالميّة".
وجاء في البيان: "الاستعداد لهذا اليوم بدأ خلال الأيّام السّابقة حيث تمّ تزيين جميع الصّفوف وزوايا المدرسة بشذرات من جواهر اللّغتين وبوسائل إيضاح مميّزة ومتنوّعة تخصّهما، وقد افتُتِح اليوم بموسيقى باللّغتين الإنجليزيّة والعبريّة واستقبال الطّلّاب بطريقة ممتعة وبالدّمى والحلوى.
بعد ذلك بدأ الطّلّاب بالدّخول إلى محطّات اللّغة الانجليزيّة ثمّ محطّات اللّغة العبريّة الّتي تولّى إدارتها قسم من الطّلّاب بمرافقة وإشراف معلّمي المدرسة.
محطّات اللّغة الإنجليزيّة:
1- تطابق المعاني
1- لعبة السلم والثّعبان (الكلمة وعكسها)
3- محطّة الموسيقى
4- محطّة من غير كلام
5- محطّة كلمة السر
مسرحيّات اللّغة الإنجليزيّة هي :
مسرحية سندريلا
مسرحية الأميرة والقمر
الصّفّ المشاغب
عروض هزليّة وكوميديّة
أغانٍ باللّغة الإنجليزيّة صفّيّة وفرديّة.
قصائد متنوعة
عروض مختلفة
وفِي نهاية اليوم اجتمع طلّاب المدرسة في القاعة حيث جرى الاحتفال الأخير الّذي تخلّله عرض أربع مسرحيّات وأغانٍ وقصائد وكلمات ومحادثات باللّغة الإنجليزية ومثلها في اللّغة العبريّة.
جدير بالذّكر أن المدرسة لا تنسى اللّغة العربيّة الّتي سيكون لها يوم خاصّ لاحقًا" إلى هنا نصّ البيان.