افتتح المرجان من خلال العرض الثقافي المسرحي الراقي والهادف "بيضاء الثلج والاقزام السبعة"
كانت في استقبال الجماهير التي وصلت للمركز الجماهيري الحوارنة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية، التي حيت الجماهير والاطفال
تحت رعاية مجلس كفرقرع المحلي ووزارة الثقافة والرياضة واشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية في مجلس كفرقرع المحلي، انطلق مهرجان شجرة الثقافة السنوي الثاني في البلدة، من خلال العرض الثقافي المسرحي الراقي والهادف "بيضاء الثلج والاقزام السبعة"، وهو عرض مسرحي شيق وراق ومميز للأطفال وعائلاتهم. وقد لاقى العرض رواجا وحماسا كبيرين بين صفوف الاهالي لما يحمله من تقنيات ومؤثرات وموسيقى وبالأساس الابداع في تجسيد الصراع بين الخير والشر وانتصار الشر في نهاية المطاف.
خلال الفعاليات
هذا، وكانت في استقبال الجماهير التي وصلت للمركز الجماهيري الحوارنة مها زحالقة مصالحة، مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية، التي حيت الجماهير والاطفال الرائعين بإسم رئيس مجلس كفر قرع المحلي المحامي حسن محمد عثامنة المتواجد في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة، وقد عبرت في تحيتها عن سعادتها وفخرها بالجمهور القرعاوي الذي تجاوب مع الفعالية بقمة الرقي والنظام وابدع في التعاطي والتماهي مع محطات المسرحية وعمق عرضها الجذاب الذي اعتمد رقصة الفلامنجو بشكل رئيسي.
ونجحت المسرحية بتجسيد بليغ وقمة في الروعة للقصة الشعبية التي تربينا عليها جميعنا عن الصراع بين الخير والشر ومحاولات التخلص من بيضاء الثلج والتي باءت بالفشل بسبب الخير المتجسد بالأقزام السبعة، وكان التميز من خلال ابراز عنصر رقصة الفلامنجو المميزة.
هذا ووعدت مديرة قسم الثقافة الاطفال بأنّ "المجلس المحلي عازم على تكثيف الفعاليات الترفيهية الهادفة لهم، وأن اجمل الايام هي التي لم تأت بعد والايام القادمة تحمل للأطفال الكثير من المفاجآت الثقافية والتربوية الهادفة الى مأسسة ثقافة المسرح والتثقيف لأولادنا الرائعين بغية جعل المركز الجماهيري الحوارنة دفيئة لأولادنا".
ولمدة ساعة من الزمن عاش الاطفال وذويهم فعالية شيقة مميزة مدججة بالمعاني والقيم التربوية الهادفة ومزودة بأحدث تقنيات المسرح والاضاءة والموسيقى مما يزيد العرض رونقا وجاذبية.
وفي تعقيب له أكد لنا المحامي حسن محمد عثامنة عن غبطته الكبيرة من الاصداء الايجابية التي صدرت عن اهالي الاطفال حول مضمون المسرحية وجودة العرض، مؤكدا عزمه على الاستمرار في الاستثمار برفاهية الطالب والطفل القرعاوي بكل مراحل الدراسة وعلى وجه التحديد جيل الطفولة المبكرة.