كانت الشرطة قد اعتقلت فجر الثلاثاء الماضي الفتاة عهد التميمي إبنة الناشط باسم تميمي بعد توثيقها ضمن فيديو انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي وهي تصفع جنديا

أفادت مصادر فلسطينية أنّه "قبلت المحكمة العسكرية عوفر طلب الشرطة بتمديد اعتقال عهد التميمي لمدة 10 ايام على ذمة التحقيقات"، وفقًا للمصادر. في حين أكّد الناطق بلسان شرطة يهودا والسامرة في بيان صحفي له أنّه "تمّ تمديد اعتقال الفتاة الفلسطينية ووالدتها وقريبتهما حتى يوم الخميس القادم/ الموافق 28.12.2017"، بحسب الشرطة.

وكان قد أفاد الناطق بلسان الشرطة أنّه: "تنظر المحكمة في تمديد اعتقال عهد التميمي ووالدتها وقريبتهما في المحكمة العسكرية عوفر، اليوم الاثنين" إلى هنا نصّ البيان.

وعلم موقع العرب أنّه: "بدأت محكمة عهد التميمي في محكمة عوفر للنظر في تمديد اعتقالها، حيث طلبت الشرطة تمديد لمدة عشرة أيام. وقد انضم إلى جانبالمحامية جابي لاسكي المحامي أسامة سعدي لطاقم الدفاع، وتتواجد معها عائلتها والدها باسم تميمي وعمها والنائب احمد الطيبي".

هذا وكانت الشرطة قد اعتقلت فجر الثلاثاء الماضي الفتاة عهد التميمي إبنة الناشط باسم تميمي بعد توثيقها ضمن فيديو انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي وهي تصفع جنديا. وكانت عهد برفقة شابة أخرى وهي ابنة عمها وطردتا الجنديين خلال تواجدهما في بلدة النبي صالح الاسبوع الماضي. بينما تمّ اعتقال والدتها عندما ذهبت إلى المحكمة لترى ابنتها في المعتقل. كما وكانت قد أفادت مصادر صحفية اسرائيلية أنّ: "الجيش الاسرائيلي اعتقل شابة فلسطينية أخرى وهي ابنة عم عهد التميمي بعد أن تم توثيقها وهي "تستفز الجنود" في الضفة، وفقا للمصادر الاسرائيلية

 
عهد التميمي في المحكمة

النائب جبارين يطالب السلطات الاسرائيلية بإطلاق سراح عهد التميمي
وجاء في بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب يوسف جبارين:"تقدم النائب د. يوسف جبارين باستجواب عاجل الى كل من رئيس الحكومة الاسرائيلي ووزارة الأمن، مطالبًا بإطلاق سراح الطالبة الفلسطينية عهد التميمي بشكل فوري وبإطلاق سراح والدتها وقريبتها. وكانت محكمة الاحتلال العسكرية قد مددت اليوم اعتقال المعتقلات مرة أخرى، ورفضت الطلب بإطلاق سراحهن. وقال جبارين في استجوابه ان اعتقال عائلة التميمي جاء بشكل تعسفي ودون اي مبرر قانوني، وان الشبهات التي تناولتها وسائل الاعلام لا تشير الى اي مبرر للاعتقال".

وقال جبارين: "اعتقال عهد التميمي وتمديد الاعتقال اليوم يأتي كخطوة انتقامية بسبب تصدّيها البطولي لعناصر جيش الاحتلال الذين اقتحموا بيوت القرية وقاموا بالاعتداء على أهالي القرية والتنكيل بهم، واستعمال الرصاص أمام الاحتجاج الفلسطيني السلمي والأعزل". وأضاف جبارين انه كان على السلطات الاسرائيلية التحقيق مع عناصر الجيش على مداهمتهم البربرية للقرية والاعتداء على أهاليها، لكن الاحتلال قرر الانتقام من عهد وعائلتها بسبب تصديهن للاحتلال، في محاولة لكسر شوكة الأهالي. وأكد جبارين: "ان عنجهية الاحتلال تتكسّر امام صخرة التحدي والمقاومة التي تصنعها عهد التميمي ورفاقها من الجيل الفلسطيني الصاعد الذي يرفض ذلّ الاحتلال ويصبو للحريّة، مثل كل شعوب الأرض"، بحسب البيان.