يشير الخبراء إلى أن هناك نظامًا غذائيًا، لا بد أن يتبعه مريض اضطراب الغدة الدرقية، وتحديدًا، مريض ضعف أو خمول الغدة الدرقية
من الأمراض التي تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا، مع ضرورة المتابعة من الطبيب المختص، اضطراب وقصور الغدة الدرقية، لأن اضطراب إفرازها، له الكثير من الأعراض المزعجة، ومنها زيادة الوزن، مع عدم تناول أطعمة تزيده، أو العكس.
ويشير الخبراء إلى أن هناك نظامًا غذائيًا، لا بد أن يتبعه مريض اضطراب الغدة الدرقية، وتحديدًا، مريض ضعف أو خمول الغدة الدرقية. ونستعرض في السطور التالية، أهم الأطعمة التي يجب أن يتناولها مريض خمول الدغة الدرقية، وكذلك الأطعمة التي يجب أن يتجنبها:
الأطعمة الممنوعة:
•الفواكة ذات السكريات العالية
•النشويات مثل الأرز والمكرونة والخبز المصنوع من الأرز الأبيض.
•السكر أو أقصى كمية هي (ملعقتان في اليوم)
•ممنوع وينصح بتقليل تناول المسكنات نظرا لتفاعلها مع عقار الثيروكسين.
•يمنع تناول الطعام أو أية عقاقير أخرى خاصة المسكنة قبل مرور ساعه من تناول عقار الثيروكسين حتى لا تؤثر على تأثير مفعول الثيروكسين.
الأطعمة المسموح بها:
•تناول طبق من شوربة الخضار عند الجوع، أو كوب لبن خالي الدسم
•يمكن تناول الخضراوات الطازجة، بأي كمية
•مسموح باستخدام سكر الدايت بأي كمية، شرط أن يكون خاليا من الإسبرتام
ملاحظات هامة لمرضى الغدة الدرقية:
ينصح بضرورة ممارسة رياضة المشى يوميًا، حتى يساعد ذلك على تحفيز عملية الحرق داخل الجسم، ويساعد أيضا عقار "الثيروكسين" أن يأتي بمفعوله بنجاح.
في حالة وجود ترهلات في الجلد، الناتجة عن قصور الغدة قبل معالجتها، ينصح بالذهاب إلى طبيب الجلدية والتجميل المختص، من أجل القيام بعدة إجراءت للتقليل من تلك الترهلات.
عند تناول عقار الثيروكسين كثيرًا ما يشعر المرضى باضطراب أو خفقان في ضربات القلب، وقد يصابون بحالة من الهلع أو القلق، ولكن لا داع للهلع ويستطيع الطبيب وصف بعض العقاقير المناسبة مثل البروبرانولول (أندرال).
زيادة ضربات القلب يتوافق طرديًا مع زيادة عملية حرق الدهون، وهذا ما يفعله عقار "الثيروكسين"، ولكن هذا لا يعني أن يتناوله الأشخاص الأصحاء من أجل إحداث زيادة في ضربات القلب، وبالتالي زيادة حرق الدهون، فهذا يعد من أخطر الأمور على صحة القلب والغدة الدرقية.
لذا ينصح باستشارة الطبيب أولًا قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه المساس بالصحة العامة للإنسان.