عمرو موسى:
مصالحنا في حل القضية الفلسطينية وصيانة سوريا في حدودها دون الانتقاص منها والاستماع إلى رأي الناس هناك والالتفات إلى المشاكل الكبرى
بمناسبة الذكرى الـ72 لتأسيس الجامعة العربية قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق خلال كلمتة أمام معهد العالم العربي في باريس تحت عنوان "مستقبل المنطقة العربية في ظل الأوضاع الراهنة"، إن "المسار التفاوضي في القضية الفلسطينية استغرق سنوات طويلة، وانتهى إلى مكسب كامل لإسرائيل وخسارة كاملة للجانب العربي والفلسطيني؛ لأن التفاوض لم يكن جادا وغير قائم على أسس سليمة".
وأضاف: "التفاوض يجب أن يستند إلى محددات واضحة وإلا يستمر إلى الأبد، بل يجب تحديد مدته، وأن تكون هناك مرجعية مثل انعقاد مجلس الأمن الدولي، وأنه لا يصح إجراء المفاوضات تحت رعاية دولة واحدة، بل في إطار مجلس الأمن لأن الكثير من البلدان لها مصالح ومعنية بما يجري في الشرق الأوسط".
واضاف "الفرصة مواتية في القمة العربية القادمة في الأردن نظرا لضرورة أن يقرر العرب مواقفهم من قضايا شديدة الحساسية ومنها احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل"، محذرا من الآثار السيئة للغاية لمثل هذا القرار، ومشددا على الحاجة لتبني طرح عربي مشترك.
وأوضح أن مصالحنا في حل القضية الفلسطينية وصيانة سوريا في حدودها دون الانتقاص منها والاستماع إلى رأي الناس هناك والالتفات إلى المشاكل الكبرى الناجمة عن الإدارة السيئة للأزمة السورية.