جسر الزرقاء: تميّز في يوم القمة للتربية الخاصّة في السلام الاعدادية‎

كل العرب
نُشر: 01/01 16:19,  حُتلن: 16:30

أعرب مدير المدرسة المربي بهاء الدين جربان عن مدى فخره وإعتزازه بطلاب التربية الخاصة والمربين والمركزة الذين قاموا على إشراف هذا اليوم المميز

وصل بيان صحفي صادر عن مدرسة السلام الاعدادية في جسر الزرقاء، جاء فيه: "نظّمت مدرسة السلام الاعدادية في جسر الزرقاء مؤخراً، يوم قمة للتربية الخاصة وقامت على تخطيطه مركزة التربية الخاصة غزالة غرّة والمربيين أيمن طيارة ومحمد بويرات، والمعلمة إفلين عثامنة، والمساعدات حنين جربان، وبيكة عماش، ومنال عماش،  والمساعدين الداعمين مستشارة المدرسة نوال وتد وطاقم الرياضة المعلم آدم ابو مخ، ونهى بيادسة ومجموعه من طلاب المدرسة الذين ساهموا ايضًا بإنجاح اليوم وتميزه وتلوينه بلون خاص في هذه السنة".


صور من اليوم 

وتابع البيان: "لقد تميّز هذا اليوم بأجواء مزجت بين التربية المنهجية واللامنهجية، تحت أُطر وأهداف عديدة وقيم رائعة من وراء السطور، وهي قيم العطاء والمساعدة وزيادة مشاعر العطف والحنان والرفق بالأطفال والصغار وتقبل الآخر، هذا وقد أتحفوا طاقم الرياضة بالمدرسة بتخطيط فعاليات وألعاب رسمت إبتسامة ساحرة بريئة يحتاج لها أي انسان على هذه الارض في وجوه اطفال البساتين المجاورة للمدرسة، نعم في رؤيتهم تتزين قلوبنا بالجمال والحب والحنان فهم بسمة هذه الحياة وروحها وعطرها، وقلوبهم بيضاء نقية وعقولهم صافية لا تفكر سوى باللعب واللهو والمرح ولا يهمهم من العالم أي شيء، والنظرة اليهم توحي لنا ببساطة الحياة وسهولتها وفي رؤيتهم تبت العفوية والمسامحة في أنفسنا".

ونوّه البيان: "في حديث مع مربيات البساتين المدعوات: بستان النجوم مع المربيات مريم أمين ولطيفة نصار وبستان الفرح مع المربيات رندة نجار وسهى محاجنه اللواتي عبّرن عن مدى سعادة الاطفال وإشتراكهم بكل الفعاليات والمحطات الرياضية بأجواء تنافسية ومرحة، مليئة بالألوان والابتسامة الحقيقية التي تعبر عن فرحتهم التي لا تقدر بثمن. وشكرن كل طاقم التربية الخاصة على اليوم المميز والتخطيط الذي أضاف بصمة جميلة بنفسية أطفالنا زيادة على الهدايا التي وزعت لكل طفل من قبل الطاقم لتكون ذكرى بسيطة من طلاب التربية الخاصة الفعّالين في المدرسة الى اطفال البساتين وجعلها الله خطوة مباركة للجميع".

وإختتم البيان: "هذا وقد أعرب مدير المدرسة المربي بهاء الدين جربان عن مدى فخره وإعتزازه بطلاب التربية الخاصة والمربين والمركزة الذين قاموا على إشراف هذا اليوم المميز، وإستقبال الضيوف الصغار في ساحة المدرسة الاعدادية المجاورة لبساتينهم والتي تطل على محمية وادي التماسيح بطبيعتها الخلابة، بحيث جاءت فكرة الاستقبال لتعزيز الشعور بالأمان وروح المساعدة والاحترام المتبادل وإحتواء الكبير للصغير، والعمل على تحفيز رسم الابتسامة على وجوه الاطفال فهم أملنا ومستقبلنا الواعد".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة