تم اتهام غطاس بنقل معلومات وتهريب أغراض ومن بينها هواتف نقالة لأسيريين أمنيين
ستقام اليوم الجلسة الاولى لبحث الاقصاء الا أن الجلسة الثانية والاخيرة ستقام في الاسبوع القادم وفي النهاية سيصوت اعضاء اللجنة على الاقصاء بأغلبية 75% من الاعضاء
ستبحث اليوم الثلاثاء لجنة الكنيست طلب اقصاء النائب باسل غطاس من الكنيست بعد اتهامه بتهريب هواتف نقالة لأسرى أمنيين، حيث ستقام جلسة للجنة لبحث الموضوع وفي المرة القادمة سيتم التصويت فيما اذا سيتم اقصاء غطاس أم ابقائه.
لحظة خروج غطاس من السجن
ويذكر أنه تم اتهام غطاس بنقل معلومات وتهريب أغراض ومن بينها هواتف نقالة لأسيريين أمنيين الا أن غطاس صرّح أن هدف الزيارة كان الكشف عن شروط الأسر فيما رفض في حينها غطاس أن يخضع للتفتيش الأمني بادعاء أنه عضو كنيست وله حصانة.
هذا وتوجه يوم أمس الاثنين محامو غطاس لعضو الكنيست يوئاف كيش من الليكود وهو رئيس اللجنة بهدف الغاء طلب الاقصاء، حيث كتب المحامون: "غطاس لم يدعم العنف وهو ضد استعمال العنف في السياسة كما ولا توجد أدلة أمام لجنة الكنيست تثبت أن غطاس دعم الارهاب".
جدير بالذكر أنه ستقام اليوم الجلسة الاولى لبحث الاقصاء الا أن الجلسة الثانية والاخيرة ستقام في الاسبوع القادم وفي النهاية سيصوت اعضاء اللجنة على الاقصاء بأغلبية 75% من الاعضاء.
هذا واذا تم التصويت في اللجنة على اقصاء غطاس سيتم التصويت على القرار في الكنيست واذا دعم القرار 90 عضو كنيست سيتم اقصاء غطاس من منصبه، فيما قالت مصادر اسرائيلية أنه حتى الآن لم يعلن 90 من اعضاء الكنيست دعم اقصاء غطاس هذا واذا تم التصويت على الاقصاء ستكون هذه المرة الاولى والتي يتم خلالها تطبيق قانون الاقصاء.