جاء في البيان:
إنتقل جورج الى المرحلة التّالية وهي المباراة بين مدارس لواء حيفا التي ستعقد في الرّابع عشر من الشّهر الحالي
عممت الكلية الأرثوذكسية في حيفًا بيانًا على وسائل الإعلام، ورد فيه: "فاز الطّالب جورج حزّان الذي يدرس في الصّف الحادي عشر في الكليّة الأرثوذكسيّة في حيفا بالمرتبة الأولى ضمن مسابقة "الخطيب الشّاب" لمدارس حيفا العربيّة واليهوديّة والتي جرت بتاريخ 1.2.2017 في فندق الجاردن في حيفا".
الطّالب جورج حزّان أثناء المسابقة
وأضاف: "يتم مشروع "الخطيب الشّاب" بدعم وإشراف نادي الروتاري، وقد اهتمّ السيّد حاتم خوري مشكورًا بانضمام الكليّة الارثوذكسيّة إلى هذا المشروع وتوفير دورة إرشاد في الخطابة لعشرين طالبًا من الصّفوف العاشرة والحادية عشرة وصل ثلاثة منهم إلى مسابقة التّصنيف الداخلي وهم مهدي علي وأنيس نجّار وجورج حزّان. يهدف برنامج "الخطيب الشّاب" لإكتشاف مهارات الإلقاء والخطابة باللّغة العبريّة لدى الطّلاب وتطويرها. وقد إختارت الكليّة الأرثوذكسيّة بعد التّصفيات الطالب جورج حزّان لتمثيلها في البطولة المنطقيّة. تنافس جورج في النهائيّات ضد طالب يهوديّ من مدرسة ليئوبك تغلّب بدوره على عدّة متنافسين من مدارس يهوديّة أخرى في المدينة. إنتقل جورج الى المرحلة التّالية وهي المباراة بين مدارس لواء حيفا التي ستعقد في الرّابع عشر من الشّهر الحالي".
وتابع البيان: "للتّعرف أكثر على هذا الإنجاز وعلى طبيعة المسابقة كان لنا اللقاء التّالي مع الطّالب جورج حزّان:
- صف لنا مشروع "الخطيب الشّاب" الذي تبنّاه قسم من مدارس حيفا.
جورج: شمل المشروع عدّة لقاءات في المدرسة لفحص قدرات الطلّاب باللغة العبرية وقدراتهم في الإلقاء والإقناع أشرف عليها مرشدون مختصّون. وقد تمّ اختياري لتمثيل الكليّة في المسابقة النهائيّة.
- ماذا شملت المسابقة؟
جورج: طُلب من المتسابقين عرض موضوع وإدعاءات باللّغة العبريّة وإقناع الجّمهور بها من خلال حقائق ومعطيات وأيضًا لغة جسد مدروسة ومتقنة.
- ماذا قدّمت خلال المسابقة؟
جورج: تكلّمت لحوالي 5 دقائق متتالية عن موضوع التّطبيقات. عرضت في مداخلتي إدعائين حاولت إقناع الجمهور بصحّتهما: الأوّل أنّ التطبيقات توسّع إمكانيات التّواصل البشريّ، والثّاني أنّ التطبيقات باتت تسيطر على حياتنا.
- ما هي المهارات التي لديك والتي برأيك أهّلتك للفوز بالمرتبة الأولى؟
جورج: بالطبع الإلمام باللغة العبريّة والتّحكّم بها والمقدرة على التعبير الصحيح من خلالها، وأيضا استخدام لغة الجّسد ونبرة صوت متقنة.
- ما الذي ساهم في كسبك للمهارات السّابقة وجعلك تتغلّب على طلاب تعتبر العبريّة لغتهم الأم؟
سبب تحكّمي باللغة العبريّة هو ممارستي لها منذ الصّغر في أوساط عديدة كالمدرسة والاختلاط بالمجتمع اليهوديّ، كما أحببت دائما المشاركة في الحوارات الاجتماعيّة.
- كلمة شكر لمن تقدّمها؟
جورج: بالطبع أشكر أستاذ اللغة العبريّة إدوار حدّاد على تشجيعي وعلى المراجعة الأخيرة للمواد ومربّية صفّي الأستاذة بادرة مرشي ومدير الكليّة الأستاذ إدوار شيبان على دعمهم المتواصل" إلى هنا نص البيان.