مصادر لموقع العرب:
"على الزعبي ان يتنحى جانبا وإلا خسرنا انتخابات بلدية الناصرة وستكون خسارتنا كبيرة"

"الحركة الاسلامية ترفض الائتلاف مع قائمة الناصرة الموحدة اذا كان الزعبي على رأسها"

"هؤلاء المعارضون يرفضون الجلوس مع احمد الزعبي وراء طاولة واحدة إذا لم تحدد الآلية لانتخاب رئيس القائمة وأعضائها واذا لم يحدد الخطاب السياسي للقائمة"

احمد الزعبي لموقع العرب:
*" ما لفظته الجبهة لن تتلقاه قائمة الناصرة الموحدة التي تعتبر القائمة الوحيدة التي تمثل المعارضة في الناصرة وهي عنوان التغيير"

* "لن يكون هناك قائمة اسلامية تخوض انتخابات بلدية الناصرة الا قائمة الناصرة الموحدة"

* "قائمة الناصرة الموحدة هي القائمة الوحيدة التي تمثل المعارضة في الناصرة وهي عنوان التغيير"

* الفئات التي تفاوضت مع الجبهة لدخول الانتخابات بائتلاف معها هي فئات خرجت عن الخط الاسلامي في الناصرة

علم موقع العرب من مصدر مطلع بداخل قائمة الناصرة الموحدة ان هناك من يعارض ترشيح المهندس احمد زعبي لرئاسة القائمة التي ستخوض انتخابات بلدية الناصرة للرئاسة والعضوية.
وقال المصدر في حديث لموقع العرب في تعليقه على الأجواء التي تسود قائمة الناصرة الموحدة في هذه الأيام إن "هؤلاء المعارضون يرفضون الجلوس مع احمد الزعبي وراء طاولة واحدة إذا لم تحدد الآلية لانتخاب رئيس للقائمة وأعضائها".

وقال المصدر في حديث لموقع العرب:" اذا استمر الوضع على ما هو عليه سنخسر الانتخابات وستكون الخسارة كبيرة لذلك على الزعبي أن يتنحى جانبا، لأن الحركة الاسلامية ترفض رفضا قاطعا الائتلاف معنا..حتى عندما يدور الحديث عن امكانية ائتلاف بين الحركة الاسلامية والتجمع والموحدة لخوض الانتخابات في قائمة واحدة ترفض الحركة والتجمع الائتلاف مع الموحدة لوجود احمد زعبي على رأسها ويشترطان عدم وجوده على رأس الموحدة ليباشرا الاتصالات بشأن الائتلاف".

ما لفظته الجبهة لن تستقبله الموحدة
ورد احمد زعبي في حوار لموقع العرب على ما جاء على لسان المصدر بقوله "إن ما لفظته الجبهة لن تتلقاه قائمة الناصرة الموحدة، لأن الموحدة هي القائمة الوحيدة التي تمثل المعارضة في الناصرة وهي عنوان التغيير".
وأضاف الزعبي:"لن يكون هناك قائمة اسلامية تخوض انتخابات بلدية الناصرة الا قائمة الناصرة الموحدة التي سوف تعلن خلال الاسبوعين القادمين عن مرشحها للرئاسة من خلال مجلس القائمة المنتخب في المؤتمر الأخير وبالتشاور مع آئمة المساجد".
وقال الزعبي إن "قائمة الناصرة الموحدة تعمل بشكل تطوعي اما من خلال المعارضة في بلدية الناصرة أو من خلال اشتراك أعضائها في لجان البلدية ومن خلال نشاطاتها المحلية والاجتماعية الواسعة والضخمة التي تتحدى اية فئة سياسية في الناصرة ان تقوم بها كما تقوم بها هي في مجتمعها، كالفعاليات والنشاطات الخيرية ومخيم أحباب الله والمسيرات الاحتفالية في الاعياد ومشروع الحقيبة المدرسية ومساعدة العائلات المستورة والفقيرة وبناء المؤسسات والمساجد، الفعاليات التي تتعمد القائمة أن لا تخرج بها لوسائل الاعلام، لان الهدف هو انجاز المشاريع وليس المخترة والظهور".

اذا كان اسم احمد زعبي يخيف مرشحا معينا فهذا لمصالح شخصية
وعقب المهندس احمد زعبي على من يعارضوه بداخل قائمته قائلا:"إن كل اخ له الحق أن يعارض وأن يوافق على أي مرشح يرشح في قائمة الناصرة الموحدة والتي تختلف فيها الآلية عن بقية الأحزاب وكل من يعارض يستطيع أن يتوجه لي شخصيا أو لمؤسسات القائمة..ثم ان المعارضة تاتي بعد الترشيح..فكيف يعارضون وحتى الآن لم يطرح المرشحون أسماءهم؟!!.
وأضاف:"إذا كان اسم أحمد الزعبي يخيف مرشحا معينا أو فئة معينة فهذا لوجود مصالح شخصية واعتبارات ضيقة وفئوية وهذا حقه..لكني لا أرد على مجهولين لأني اعلم بأن كل الأخوة لديهم الشجاعة ليكشفوا عما بداخلهم ونحن لسنا كالأحزاب الديكتاتورية التي تحاسب كل شخص على أرائه كما يحصل في الأحزاب الأخرى. فيجب على جميع الأخوة أن يتكاتفوا لتحقيق التغيير المنشود وما حصدته قائمة الناصرة الموحدة من انجازات وعطاء يخولها أن تمثل أهل الناصرة بكل امانة وصدق".

صورة من مؤتمر قائمة الناصرة الموحدة الأخير

اتصالات بين احمد زعبي والقوى الاسلامية القطرية
كشف احمد زعبي رئيس قائمة الناصرة الموحدة عن وجود اتصالات مباشرة بين قائمة الناصرة الموحدة ورئيسها احمد زعبي وبين رؤساء القوى الاسلامية القطرية حول دخول انتخابات بلدية الناصرة بوحدة.
وقال الزعبي:" لقد وصلوا لقناعة بأن لا يسمحوا لفئات ولأشخاص لهم مطامع شخصية أن يشقوا صف الوحدة في الناصرة، لأن القوة السياسية التي تستطيع دخول انتخابات بلدية الناصرة ولديها كل الامكانيات والقدرات والخبرة لمواجهة الجبهة هي قائمة الناصرة الموحدة فقط".
ووصف احمد الزعبي الفئات التي تفاوضت مع الجبهة لدخول الانتخابات بائتلاف معها "بالفئات التي خرجت عن الخط الاسلامي في الناصرة وهذا ما يشهد له جميع مسلمي الناصرة الذين يعتبرون خطوتهم طعنا في ظهر المسلمين في المدينة بعدما فعلته الجبهة المتجسد بهدم مسجد شهاب الدين وتآمرها على الأوقاف الاسلامية والمسيحية لطائفة الروم الارثوذكس".