الحاج سمير سعدي - عضو بلدية الناصرة:
تعتبر هذه الظواهر من أهم المشكلات المجتمعية في الوقت الحاضر ولا زالت تلقي بظلالها على كافة المجتمعات الانسانية حيث تشكل خطرًا كبيرًا وتحديًا للإنسان نتيجة لأثارها السيئة صحيًا وخلقيًا واجتماعيًا واقتصاديًا سواء على الفرد أو المجتمع
بلدية الناصرة ورئيسها وادارتها يولون من خلال أقسامها المختلفة، اهتمامًا كبيرًا اتجاه هذه الآفات وذلك باتخاذ العديد من الاجراءات والتدابير العلاجية والوقائية والارشادية والتي من شأنها الحدّ من خطورة هذه الآفات
استمرار لفعاليات اسبوع التوعية لمكافحة المخدرات والكحول والعنف تم اليوم السبت ، توزيع مناشير توعوية لمكافحة هذه الآفات. حيث رافق المتطوعين في التوزيع عضو بلدية الناصرة سمير سعدي والعامل الاجتماعي سعيد عابد ومدير مشروع مدينة بلا عنف محمد وهداني.
وقال الحاج سمير السعدي عضو بلدية الناصرة ورئيس لجنة مكافحة المخدرات والكحول فيها:"تعتبر هذه الظواهر من أهم المشكلات المجتمعية في الوقت الحاضر ولا زالت تلقي بظلالها على كافة المجتمعات الانسانية حيث تشكل خطرًا كبيرًا وتحديًا للإنسان نتيجة لأثارها السيئة صحيًا وخلقيًا واجتماعيًا واقتصاديًا سواء على الفرد أو المجتمع ". واضاف الحاج سمير السعدي :" بلدية الناصرة ورئيسها وادارتها يولون من خلال أقسامها المختلفة، اهتمامًا كبيرًا اتجاه هذه الآفات وذلك باتخاذ العديد من الاجراءات والتدابير العلاجية والوقائية والارشادية والتي من شأنها الحدّ من خطورة هذه الآفات. تبذل بلدية الناصرة من خلال الدوائر ذات الصلة جهودًا متواصلة تهدف على القضاء على هذه الظواهر ومحاصرتها وتحجيمها في أضيق نطاق. فمثلًا، فيما يتعلّق بالمخدرات لم يقتصر دور البلدية بمن يحاول ترويج هذه الآفة فحسب بل قامت بتنفيذ استراتيجية متكاملة في مجال التوعية الوقائية ضد استعمال المواد المخدرة. وذلك من خلال الندوات واللقاءات واصدار النشرات وإقامة المحاضرات. وبالرغم من هذه المجهودات فإن البلدية لا يمكن لوحدها التصدّي لهذه الظاهرة ما لم تتضافر معها بقية الأطر المجتمعية وخاصة الأسرة التي تقع عليها المسؤولية الكبيرة في حماية أبناءها من الانزلاق في هاوية المخدرات وذلك بغرس المبادئ والقيم الاجتماعية والانسانية التي تلعب دورًا أساسيًا في ضبط سلوك الفرد وكما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) "كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيًته..".
وتابع الحاج سمير السعدي :" في هذه المناسبة نوجّه دعوة لجميع الأهل لبذل المزيد من التعاون للقضاء على هذه الظواهر أو الحدّ منها الى أدنى المستويات وبهذا التعاون نحصّن أنفسنا من خطر تلك الآفات وتحقيق الأمن والأمان معًا".
وجاء في النشرة "ان تأثير المخدرات والكحول على الإنسان يقودانه أيضًا الى العنف: إن تأثير المخدرات والكحول على المستويين الجسدي والنفسي كثيرة ومتعددة وفقًا لنوع المادة التي يتناولها مدمن المخدرات ونوع المشروب الذي يتبادله مدمن الكحول. وعلى الرغم من اختلاف التأثيرات تؤدي الى نتيجة واحدة وهي سلب إرادة الشخص المبتلى بها، حيث تدمّر كافة أنسجة الجسم التي تؤدي في النهاية الى الضعف والهزل وفقر الدم ونقصان المناعة وسهولة التعرًض للالتهابات وبالتالي الى الوفاة المبكرة. أضف الى ذلك الجرائم التي يرتكبها هؤلاء الأشخاص من أجل حصولهم على النقود اللازمة لشراء المخدرات والكحول بسبب السيطرة الدماغية التي تدفعهم الى الجريمة التي تودي بهم الى السجن الحتمي".