وليد خطيب مستشار قضائي وتنظيمي وعضو في مجموعة شباب كفركنا :
نحن مجموعة من الشباب الاكاديميين في كفركنا ، واصحاب اختصاصات عديدة ومجموعة لا تتبع لاي حزب وليس لها اهدافا سياسية او انتخابية
ما يحفزنا على العمل هو الغيرة على مصلحة بلدتنا، والتي تعاني ظواهر العنف المستشري كباقي البلدات العربية وايضا اهمال متواصل من قبل السلطات
معاذ خطيب عضو في المجموعة:
نحن في النهاية اهل بلدة واحدة ويجب أن نكون يدا واحدة ونحزن مع بعضنا البعض وأن نشعر مع بعضنا البعض ، ومركز الشرطة لن يكون للحماية بل للاعتداء علينا والاستفزاز ومحاولة التجنيد وضمنا لسلك الشرطة
المهندس هشام سعيد :
الشرطة هذه التي ستأتي هي نفسها من يمنعنا ويمنع اهالينا من الذهاب والصلاة في المسجد الاقصى ، والشرطة هي نفسها التي تمارس كل انواع الظلم تجاه شعبنا وتطالب ادارة المجلس باقامة مركز لها
نحن نتساءل هل مركز الشرطة في الناصرة منع عمليات القتل والعنف والخاوة وتجارة المخدرات؟، ونحن نؤكد في كفركنا لم ولن يكون مركزا للشرطة ، طالما يتم التعامل معنا كمواطنين درجة رابعة ونحن نطالب بتحسين تعاملهم مع المواطنين العرب وايضا جمع السلاح في كل القرى العربية ودون اقامة مركز الشرطة
تم مؤخرا تأسيس مجموعة شباب كفركنا لغد افضل ، من اجل العمل على التصدي لاقامة مركز للشرطة في بلدة كفركنا ، والذي يأتي ضمن مخططات قيادة الشرطة لاقامة اكثر من عشرة مراكز في البلدات العربية ضمن للتخفيف من ظواهر العنف ، على حد تعبيرهم. وقال المؤسسون :"شباب كفركنا لغدٍ أفضل هو إطار شبابي كنّاوي نشأ بهدف التصدّي لإقامة مركز للشرطة داخل قرية كفركنا الجليليّة، وهو الأمر الذي ترفضه كافة الأطياف الكناوية، واللجنة الشعبية ولجنة المتابعة ومختلف الأطر الشبابية النشطة في القرية. تاريخ كفركنا الحافل بالشهداء الذين أعدمتهم الشرطة الإسرائيلية، وكون الشرطة أداة قمع لنا بدل أن تحمينا، وكونها لم ولن تحلّ آفة العنف بل ستزيدها، هي كلها أسباب دفعتنا للتصريح وبكل قوة بهذا الموقف الرافض ".
وقامت المجموعة ايضا مؤخرا بحملة توقيعات على ميثاق الكرامة وعهد الشرف الكناوي الذي حاز على توقيع 10 من أعضاء المجلس المحلي المنتخبين بموقف جلي وعلني ضد إقامة مركز الشرطة ومدعوما بتوقيع كافة القيادات الجماهيرية والدينية وعلى رأسهم اللجنة الشعبية التي تشكل السقف الأعلى لكافة الاطر السياسية والاجتماعية .
وفي حديث مع وليد خطيب مستشار قضائي وتنظيمي وعضو في مجموعة شباب كفركنا لغد افضل، قال: "نحن مجموعة من الشباب الاكاديميين في كفركنا ، واصحاب اختصاصات عديدة ومجموعة لا تتبع لاي حزب وليس لها اهدافا سياسية او انتخابية، انما ما يحفزنا على العمل هو الغيرة على مصلحة بلدتنا، والتي تعاني ظواهر العنف المستشري كباقي البلدات العربية وايضا اهمال متواصل من قبل السلطات والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، ولا يمكن اخفاء الحقيقة أن كافة الوزارات مقصرة بحق المواطنين العرب، منها وزارة الداخلية وايضا عدم توسيع الخرائط الهيكلية وايضا تقصير في مجال التعليم، والتطوير الصناعي والاقتصادي ومن جميع نواحي الحياة، وعليه هل يعقل اليوم أن تأتي الشرطة لفتح مركز في كفركنا وتجد الحلول لكل المشاكل والتقصيرات التي يعاني منها المواطنون وايضا ايجاد حلول لمشكلة العنف التي بالاساس اسبابها اخلاقية واجتماعية".
وأضاف المحامي وليد خطيب: "نحن في مجموعة شباب كفركنا لغد افضل بدأنا باثارة الامر على مستوى اجتماعي واكاديمي وتواصلنا مع كل القيادات الاجتماعية والسياسية واعضاء المجلس المحلي وكافة الهيئات والاطر والشعبية في بلدتنا، وتباحثنا في ظاهرة العنف التي تعصف بكفركنا والكل اجمع على رأي واحد ووحيد أن الشرطة هي سبب في تفاقم هذه الظاهرة وليست حلا لمكافحة العنف، وايضا قمنا باصدار ميثاق الكرامة عهد الشرف والذي وقع عليه العديد من الشخصيات و10 اعضاء من المجلس المحلي والذين ينبذون من خلاله ظاهرة العنف ويرفضون فكرة وجود مركز شرطة".
وتابع المحامي وليد خطيب: "من خلال خبرتي الشخصية، كفركنا مرت بالعديد من الاحداث، قامت خلالها الشرطة بالاعتداء على شبان ومواطنين عزل وابرياء، والتعامل مع اهالي كفركنا بنظرة عدائية، وقتل شبان من خيرة شباب كفركنا، ومرّ الامر مرور الكرام من دون معاقبة الفاعلين، وقبل عامين قامت الشرطة بقتل الشاب خير الدين حمدان مع انه كان من الممكن اعتقاله بطريقه اخرى وبدون اطلاق النار عليه وايضا لم يتم محاكمة القاتل، وكان الأمر واضحا لجميع الاهالي انه لا يمكن منح الثقة لجهاز شرطة ينظر للجميع بنظرة عدائية، كما وأن واهل كفركنا اينما تواجدوا هم بنظر الشرطة اشخاص مخربون ومشتبهون بالعنف وطالما بقي عدم الثقة بين الطرفين، لا يوجد مكان لمركز شرطة في كفركنا ولا نعتبر الشرطة وسيلة او حل لمعالجة ظواهر العنف".
واختتم المحامي وليد خطيب: "من خلال التوقيع على ميثاق الكرامة والشرف، نلمس جيدا أن الاغلبية الساحقة غير معنية باقامة مركز للشرطة في كفركنا، ونطالب قيادة الشرطة أن يحترموا قرار الاهالي والتنازل عن اقامة مركز للشرطة في كفركنا، وبدلا منه يجب اصلاح الاوضاع والتقصير المنتهج من قبل الحكومات الاسرائيلية تجاه المواطنين وتعويضنا عن عقود من الزمن سلبت فيها حقوقنا في العديد من المجالات، وهكذا من الممكن القضاء على ظواهر العنف".
الشاب معاذ خطيب عضو في المجموعة، قال: "أوجه كلامي لكل من يقول ما المانع من اقامة مركز للشرطة واستقبالها في كفركنا ، وهنا لا بد من كل واحد منا أن يستحضر تجاربه الشخصية مع الشرطة، وانا شخصيا مررت بمثل هذه التجارب في انتفاضة الاقصى، عندما خرجت للتظاهر مثل باقي الشبان احتجاجا على ممارسات الشرطة ، والشهيد محمد غالب خمايسي كان يتواجد بالقرب مني، ولم يمسك اي حجر ولم يقم بأي امر، ومع ذلك تم اطلاق النار عليه واصابته وبعد يومين اعلن عن استشهاده، وكذلك الامر مع الشهيد خير الدين حمدان الكل شاهد ما حدث، وكيف كان من الممكن اعتقاله او اطلاق النار على رجله، ولكن كلنا شاهدنا كيف تم اطلاق النار على صدره، وهذا هو تعامل الشرطة الذي يجب علينا أن نبقى نتذكره، وأن نسأل دوما هل الشرطة قادمة من اجل حمايتنا وتوفير السلم والامان أم العكس تماما؟، وهولاء الذين يؤيدون اقامة مركز للشرطة اذا كان قريبهم قد قتل بيد الشرطة ، هل كانوا سيؤيدون اقامة المركز في كفركنا ولا شك انهم سيرفضون، ونحن في النهاية اهل بلدة واحدة ويجب أن نكون يدا واحدة ونحزن مع بعضنا البعض وأن نشعر مع بعضنا البعض ، ومركز الشرطة لن يكون للحماية بل للاعتداء علينا والاستفزاز ومحاولة التجنيد وضمنا لسلك الشرطة".
أما الشاب المهندس هشام سعيد فقد قال: "الشرطة التي ستحضر الى كفركنا هي نفسها التي قلت خير الدين حمدان وصبري حمدان ومحمود خطيب وايضا هي نفسها الشرطة التي اجبرت شبانا من كفركنا على تمثيل جريمة قتل جندي لم يركتبوها ، وهذا الامر اصعب من عمليات القتل التي حدثت وقتلت فيها الشرطة شبانا من كفركنا، وبالرغم من انه كان من الممكن اعقالهم او تقديم العلاج لهم، وايضا لم يتم تقديم اي شرطي للقضاء وهذه الشرطة هي نفسها التي تأتي بقوات لهدم المنازل، وعندما يقومون بتوسيع الخارطة الهيكلية فانه لن يقوم اي احد بالبناء بدون ترخيص ، والشرطة هذه التي ستأتي هي نفسها من يمنعنا ويمنع اهالينا من الذهاب والصلاة في المسجد الاقصى ، والشرطة هي نفسها التي تمارس كل انواع الظلم تجاه شعبنا وتطالب ادارة المجلس باقامة مركز لها".
واضاف المهندس هشام سعيد: "نحن نتساءل هل مركز الشرطة في الناصرة منع عمليات القتل والعنف والخاوة وتجارة المخدرات؟، ونحن نؤكد في كفركنا لم ولن يكون مركزا للشرطة ، طالما يتم التعامل معنا كمواطنين درجة رابعة ونحن نطالب بتحسين تعاملهم مع المواطنين العرب وايضا جمع السلاح في كل القرى العربية ودون اقامة مركز الشرطة".
واختتم المهندس هشام سعيد: "المجلس تم اختياره من قبل اهالي كفركنا واعضاء المجلس هم من سيتخذون القرار، والاغلبية الكبيرة من اعضاء مجلس كفركنا قامت بالتوقيع على الوثيقة ضد اقامة مركز الشرطة ونحن نطلب من الرئيس ونائبه والادارة احترام التواقيع ورغبة الاهالي والعمل معنا لمنع اقامة مركز الشرطة في كفركنا، وان شاء الله سيكون النجاح حليفنا ونمنع اقامة المركز".