المحامية سيما صيرفي- كنانه: 

لدينا حلم نعمل على تحقيقه، لدينا إيمان بأن ثقافة هذه الأمة تحتاج إلى إعادة تعريف وهيكلة، تحتاج إلى من يعيد إليها مفاهيم الإنسانية بكل أشكالها

فعاليتنا ضد التحرش الجنسي هي مبادرة مستقلة قائمة في معظمها على مبدأ التطوع تسعى للقضاء على حالة اعتياد وتقبّل المجتمع لظاهرة التحرّش وذلك من خلال إقناع الأطفال في التصدّي للتحرّش والاعتداء الجنسي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية "احترام حقوق الانسان"، جاء فيه: "قدمت  المحامية سيما صيرفي-كنانه مديرة جمعية "احترام حقوق الانسان" فعالية لروضة الأمير الصغير في يافة الناصرة حول التحرش الجنسي ومخاطره وطرق التعامل معه. وقالت المحامية سيما صيرفي كنانة: "إن فعاليتي ستجوب الوسط العربي باذن الله للتأكيد على المفاهيم الأساسية بموضوع التحرش الجنسي وخطورته وللوصول لما نراه حلا مناسبا ولإعطاء طرقا للتعامل مع بعضنا البعض كإنسان يحترم كل منا الآخر ويحافظ على خصوصيته بعيدًا عن الأطماع غير النظيفة والصادرة من مريضي المجتمع المتحرشين. المرحلة الأولى للفعالية عبارة عن مسرحية دمى والقسم الثاني تدريب حياتي يلائم كل جيل يتلقى الفعالية" ".

خلال الفعالية 

وجاء ايضا في البيان: "وأضافت المحامية سيما صيرفي كنانه: "إن هذه الفعالية بدأت كمشروع شخصي منفرد بدأت بنشره بشكل تطوعي في المؤسسات التعليمية منذ خمس سنوات، وفي هذا العام أنشأت مع عدة أشخاص حريصون على حقوق الأطفال والمجتمع جمعية أسميناها "جمعية إحترام حقوق الانسان" والتي تعمل على إعادة الحقوق للأطفال وتاهيلهم للنضوج بوعي أكبر لحقوقهم كأحد الشرائح التي تهدف الجمعية الى حمايتها والدفاع عنها، وتعمل الجمعية على ثلاث محاور أساسية فى قضية التحرش الجنسي وهى: 1- إنهاء القبول المجتمعى للتحرش 2- تغيير ثقافة المجتمع و الواقع الذي نعيش فيه 3- تدريب الطفال عمليا على التعامل مع قضية التحرش والوقاية منها" ".

وأضاف البيان: "وأضافت المحامية سيما: "لدينا حلم نعمل على تحقيقه، لدينا إيمان بأن ثقافة هذه الأمة تحتاج إلى إعادة تعريف وهيكلة، تحتاج إلى من يعيد إليها مفاهيم الإنسانية بكل أشكالها، فعاليتنا ضد التحرش الجنسي هي مبادرة مستقلة قائمة في معظمها على مبدأ التطوع تسعى للقضاء على حالة اعتياد وتقبّل المجتمع لظاهرة التحرّش وذلك من خلال إقناع الأطفال في التصدّي للتحرّش والاعتداء الجنسي". وقالت المربية ياسمين زيبق: "إن قضية التحرش الجنسي بالأطفال من أهم المواضيع التي علينا أن نوليها اهتماماً كبيرًا لما لها من آثار كارثية على كيان وشخصية الطفل، المسؤولية والتدريبات الحياتية بموضوع التحرش لا يقتصر على الأطفال وحدهم وإنما يشمل أولياء أمورهم بمتابعتهم للموضوع من أجل المساعدة على تمـكين الطفل من إنماء قدراته وتوعيته لتمييز اشخاص المجتمع وكيفية التصرف معهم، وفعالية اليوم قدمت بشكل يتناسب مع الفئة العمرية للأطفال (بمعدل جيل ثلاث/أربع سنوات) وبأسلوب يتناسب مع مرحلتهم العمرية هذه، فالطفولة هي مرحلة نمو يتصف بها الأطفال بخصائص وعادات وتقاليد وميول وأوجه نشاط وأنماط سلوك أخرى متميزة" . وقد شكرت المربية ياسمين زيبق المحامية سيما صيرفي كنانه على هذه الفعالية وعبرت عن إعجابها الشديد بطريقة إيصال المعلومات الى اطفال الروضة وقالت: "أنا أؤكد على حاجة المجتمع اليوم لمثل هذه الفعاليات والتوعية التي من شانها الحفاظ على سلامة مجتمعنا واطفالنا" " بحسب البيان.