باحثون:
البالغين الذين ولدتهم أمهاتهم مبكرًا كانت لديهم معدلات ضغط الدم أعلى بواقع خمس نقاط، مقارنة بأقرانهم الذين ولدوا في المعدلات الطبيعية
أكدت دراسة كندية حديثة أن "الولادة المُبكرة أي قبل إتمام 37 أسبوعًا من الحمل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ، بالإضافة إلى صغر حجم الكليتين"، وفقًا للدراسة.
صورة توضيحية
هذا، وأجرى الدراسة باحثون في قسم حديثي الولادة في مستشفى بجامعة مونتريال الكندية، وعرضوا نتائجها أمام مؤتمر جمعية القلب الأميركية، الذي عقد مؤخرًا في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية. وشملت الدراسة 40 شخصًا بالغا، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى ولدت مبكرا خلال 29 أسبوعا من الحمل، في حين ولدت المجموعة الثانية بعد اكتمال فترة الحمل البالغة 37 أسبوعا، وذلك من واقع سجلات مستشفى جامعة مونتريال.
ووفقًا للنتائج، لقد وجد الباحثون أن "البالغين الذين ولدتهم أمهاتهم مبكرًا كانت لديهم معدلات ضغط الدم أعلى بواقع خمس نقاط، مقارنة بأقرانهم الذين ولدوا في المعدلات الطبيعية، كما وجدوا أيضًا أن حجم الكليتين كان أصغر لدى المجموعة الأولى بالمقارنة بالمجموعة الثانية". وقال الباحثون إن "نتائج الدراسة تثير المخاوف حول ارتفاع ضغط الدم وخطر إصابة البالغين الذين ولدوا مبكرا بأمراض القلب قبل الدخول في منتصف العمر".