اطلقت الشرطة اليوم الثلاثاء حملة قطرية اطلقت عليها اسم "المركبات الفولاذية" وذلك بهدف محاربة ظاهرة سرقة المعادن من البنية التحتية والمؤسسات والممتلكات العامة في البلاد وبيعها.
هذا ولوحظت اليوم حركة نشطة لدوريات الشرطة على شوارع البلاد، حيث يشارك في الحملة عشرات رجال الشرطة بمرافقة مندوبين عن شركة الكهرباء، وشركة الهاتف، ودائرة الاشغال العامة "ماعتس"، جودة البيئة، الجيش، شركة القطارات، مكوروت، والوحدة المركزية لمكافحة الجرائم الاقتصادية.
واصدرت الناطقة بلسان شرطة الجليل رونيت معلم، والناطقة بلسان شرطة المروج عاليزا ازولاي، بيانات صحفية جاء فيها ان الشرطة ستقوم بزيارة الأماكن التي تخزن المعادن فيها، حيث تشتبه الشرطة ان يكون قسم من المعادن قد تم الحصول عليها عن طريق السرقة وبشكل مخالف للقانون، وسيزور عدد من ممثلي المؤسسات مجمعات المعادن للتعرف على الممتلكات التي تمت سرقتها من البنية التحتية مثل أسلاك الهواتف والكهرباء والجدران الواقية على جوانب الطرقات، وأغطية مصارف المياه، ومشاريع المجاري وأنابيب الري المعدنية، والخطوط الرئيسية لشركة بيزك والكهرباء. وذكرت مصادر في الشرطة انها عثرت في منطقة الناصرة على اسلاك واشارات ضوئية تشتبه انها مسروقة، وقالت ايضا انه ستزور مجمعات معادن في كثيرة في مختلف انحاء البلاد.
اما في منطقة عكا، فقالت الناطقة بلسان شرطة الجليل ان الشرطة عثرت على اجزاء سفن تابعة لجيش البحرية الاسرائيلي بالاضافة الى مئات الكيلوغرامات من الاسلاك المسروقة من شركتي الكهرباء وبيزك.