مجاهد عواودة:

قبل عدة اشهر تم اكشاف الحمى المالطية في قطيع اغنام في كفركنا والذي تم ابادته كليا ومن ذلك الحين المجلس يراقب الوضع بالتنسيق مع وزارة الصحة والزراعة

وصل عشرات المواطنين الى صناديق المرضى والمستشفيات والذين تناولوا الجبنة البيضاء البلدية والتي لم تصل الى درجة الغليان مما ادى الى اصابتهم بهذا المرض

جرى بعد ظهر اليوم الجمعة في قاعة المجلس المحلي بكفركنا، عرض معطيات اخيرة عن عدد المصابين بمرض (الحمى المالطية) والتي انتشرت في الاونة الاخيرة في بلدة كفركنا، وايضا الطرق التي يعمل من خلالها المجلس لمحاربة هذا المرض . واكد المسؤولون في المجلس ان هنالك تصاعدا بعدد المصابين في البلدة حيث بات يتراوح بين 40-60 شخصا ويتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة . وكما هو معروف ان مصدر هذه العدوى والامراض هو بيع منتجات الاغنام مثل الحليب والاجبان دون خضوعها للرقابة اللازمة.

وأكد مجاهد عواودة: "قبل عدة اشهر تم اكشاف الحمى المالطية في قطيع اغنام في كفركنا والذي تم ابادته كليا ومن ذلك الحين المجلس يراقب الوضع بالتنسيق مع وزارة الصحة والزراعة، وقد وصل عشرات المواطنين الى صناديق المرضى والمستشفيات ، والذين تناولوا الجبنة البيضاء البلدية والتي لم تصل الى درجة الغليان مما ادى الى اصابتهم بهذا المرض . وانا اتوجه الى اهالي كفركنا بالحذر من هذه الامور، وغلي الحليب والاجبان قبل اكله ونحن سنبقى نعمل جاهدين من اجل تقديم الخدمة الافضل للمواطنين وهذا واجبنا".

وقال مجاهد عواودة رئيس المجلس المحلي: "مجلس كفركنا البلدي يناشد المواطنين باتّخاذ سبل الوقاية في شراء اللحوم والاجبان ومشتقاتها ، والتّأكد من مصدرها والمصادقة عليها من قبل الوزارات والجهات المختصّة ، وعدم اكل الاجبان وشرب الحليب الا بعد غليه جيدا على النار وتطهيره كما يجب ، وتوخي الحذر في استعمال اللحوم والدواجن ، وعدم رمي النافقات منها في الاماكن العامّة وفي اطراف البلدة ، حيث ان الحمى المالطية وامراض خطيرة ومعدية مشابها من الممكن تفشيها من تلك الجيف وايضا من انفاس الماشية الحيّة ، التي يمنع تربيتها او امتلاكها بشكل مخالف للقانون ويحيد عن تعليمات الوزارة والمقصود وزارة الصحة ووزارة الزراعة" .

وخلال الجلسة توجه المسؤولون الى المواطنين بالتوجه الى قسم الصحة في المجلس المحلي والقائم عليه المحامي باسل عواودة ، بكل شكوك او وجود لحالات مرضية او بيع اللحوم ومشتقات الحليب والاجبان بدون المصادقة عليه بموجب القانون.

يذكر ان مرض الحمّى المالطية او بأسمائه المختلفة كمرض الحمّى المتموّجة أو حمّى حوض البحر الأبيض المتوسط غير الوراثية، هو مرض تلوثي ينتقل عبر المواشي والأبقار، وينتشر بشكل أساسي في دول محيط البحر المتوسط والشرق الأوسط. في البلاد، الغالبية المطلقة من حالات الإصابة بالمرض يتم تشخيصها عند السكان العرب بسبب تربية المواشي والأبقار قريبا من المناطق المأهولة أو بداخلها، وكذلك بسبب استهلاك الحليب غير المبستر ومشتقاته. ويؤدي هذا المرض إلى أعراض ومضاعفات كثيرة قد تؤثر على أجهزة مختلفة في جسم الإنسان".