شمل المؤتمر العديد من الفقرات التوعوية الهامة التي أعدها طلاب تخصص الطب في المدرسة وكان أبرزها عرض عن تاريخ زراعة الأعضاء البشرية وفيلم قصير عن التبرع بالأعضاء من الجانب الطبي والاجتماعي والديني
أكد جميع رجال الدين المشاركين على أن التبرع بالأعضاء هو بمثابة رسالة إنسانية وطالما التبرع بالأعضاء ينقذ آو يساهم في تخفيف معاناة أي إنسان فبالإمكان التبرع بالأعضاء لأي محتاج
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الثلاثاء، بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه: "أقيم يوم الثلاثاء هذا الأسبوع "مؤتمر نوتردام الطبي الأول" في مدرسة نوتردام الثانوية في قرية معليا، والذي تخصص هذا العام في مجال زراعة الأعضاء البشرية في البلاد عامة والمجتمع العربي بشكل خاص. افتتح المؤتمر بكلمات ترحيب من مدير المدرسة المربي إياد قسيس ومن رئيس المجلس المحلي في معليا حاتم عراف ومندوبة وزارة المعارف غريس عراف مفتشة موضوع الطب في المدارس العربية وهاني فراج مفتش المدرسة".
جانب من المشاركين في المؤتمر
وأضاف البيان: "وتحدث أيضا مدير عام المركز الطبي للجليل الدكتور مسعد برهوم، الذي أكد أن هناك أهمية كبيرة لإقامة مثل هذه المؤتمرات والفعاليات خاصة في المدارس العربية مشيرًا إلى أن المركز الطبي للجليل يبذل جهودًا كبيرة في مجال التوعية لموضوع زراعة الأعضاء البشرية في المجتمع. أما مدير عام مستشفى "زيف" في صفد الدكتور سليمان زرقا فأكدّ أيضا التزام المستشفى في صحة الجمهور وان المستشفى يبذل دائما جهودا من اجل صحة الجمهور".
وتابع البيان: "وتحدث أيضا الدكتور ايتان مور- مدير قسم زراعة الأعضاء في المركز الطبي "بيلنسون"، الذي شرح وبإسهاب عن طريق زراعة الأعضاء وخاصة زراعة الكبد والكلى وقال أن هذه الأعضاء هي أكثر الأعضاء التي يحتاجها المرضى الموجودين في قائمة الإنتظار لزراعة عضو بشري. أما ممثلة المركز الوطني لزراعة الأعضاء البشرية الممرضة مريم محمود شلبي قالت خلال مداخلتها أمام الحضور أن هناك زيادة كبيرة في نسبة الوعي في المجتمع العربي في السنوات الأخيرة وهذا يعود بالفضل للعديد من رجال الدين والشخصيات الاعتبارية التي تتعاون دائما بهدف رفع الوعي لأهمية زراعة الأعضاء البشرية التي تنقذ سنويا مئات وربما آلاف من المرضى وتخفف عن عشرات العائلات المعاناة اليومية في المراكز الطبية".
وجاء ايضا في البيان: "هذا، وشمل المؤتمر العديد من الفقرات التوعوية الهامة التي أعدها طلاب تخصص الطب في المدرسة وكان أبرزها عرض عن تاريخ زراعة الأعضاء البشرية، وفيلم قصير عن التبرع بالأعضاء من الجانب الطبي والاجتماعي والديني إضافة إلى مقابلات مسجلة مع أشخاص قاموا بالتبرع بأعضاء أبنائهم لأشخاص آخرين. واختتم المؤتمر بجلسة حوار بين رجال الدين تولت عرافتها ماري طنوس، وشارك بها الشيخ سمير العاصي إمام وخطيب مسجد الجزار في عكا وسيادة المطران جورج بقعوني والشيخ البروفيسور فاضل منصور والأب الياس عبد. وقد برز موقفا موحدا لكافة رجال الدين بموافقة ودعم جميع الأديان لموضوع التبرع بالأعضاء البشرية. وقد أكد جميع رجال الدين المشاركين على أن التبرع بالأعضاء هو بمثابة رسالة إنسانية وطالما التبرع بالأعضاء ينقذ آو يساهم في تخفيف معاناة أي إنسان فبالإمكان التبرع بالأعضاء لأي محتاج بغض النظر عن قومية أو ديانة الشخص المتلقي للتبرع" وفقا لما جاء في البيان.