عزيزتي: الملل.. أخطر ما قد يصادفك في العلاقة العاطفية مع الحبيب

كل العرب
نُشر: 01/01 06:31,  حُتلن: 15:03

 يجب أن يعمل الطرفان على تدارك هذا الوضع الخطير، رغم انّه أمر شائع وطبيعي بين كل ثنائي، لكن يجب أن يختفي من حياتهما قبل الوصول لنتائج كارثية تنتهي بالانفصال!

يعتبر خبراء العلاقات وعلم النفس أنّ الملل أو الروتين هو أخطر ما قد يصادف أي ثنائي في العلاقة العاطفية، فقد يتسبب هذا الزائر الخطير بقتل المشاعر بين الحبيبين، ويلغي الإهتمام والحوار والمشاركة بينهما، لتصبح العلاقة واجبًا وليست حبًا وتفاهمًا. ولذلك يجب أن يعمل الطرفان على تدارك هذا الوضع الخطير، رغم انّه أمر شائع وطبيعي بين كل ثنائي، لكن يجب أن يختفي من حياتهما قبل الوصول لنتائج كارثية تنتهي بالانفصال!


صورة توضيحية

قد تصادف هذه المرحلة أي ثنائي المرحلة، خصوصاً مع مرور الأشهر الأولى من العلاقة والانتهاء من مرحلة التعارف والإثارة التي تنتج عن الخروج بمواعيد عاطفية والتعرّف إلى الأصدقاء والعائلة والمحيط، فيبدأ الشريكان بالاندماج شيئاً فشيئاً في حياة بعضهما البعض وتخفّ معها مرحلة الشوق والحماس، ليدخلا في الروتين اليومي. نصيحتنا لك يا عزيزتي، عند الشعور بأولى علامات الروتين والملل، أن تحرّكي العلاقة بطريقة أو بأخرى، وأن تطلقي مبادرة التغيير بنفسك، فلا يمكنك انتظار الشريك للقيام بذلك، خصوصاً أن الرجل بطبعه، ليس جيداً في هذا المجال.

- حاولي أخذ عطلة صغيرة مع الشريك، بعيداً من الأصدقاء والعائلة وكل المحيط المشترك، لتمضية يوم في مكان جميل، هادئ ربما يشعركما بالراحة والاستجمام أو القيام بنشاطات مسلية، تدخل الحماس إلى نفسيكما مجدداً.

- ننصحك، بمحاولة اتخاذ هواية مشتركة جديدة لكما، كتعلّم الرقص أو ممارسة الرياضة أو الركوب على الدراجة الهوائية. لا يهمّ ما هي الهواية، أو كيفية القيام بها أو المكان، المهم، خلق أمر جديد مشترك لكما، يشعركما سوياً بالحماس والالتزام.

- فاجئي الشريك، بشكل دائم، من خلال الهدايا، من دون مناسبة معينة، أو إقامة حفلات معينة أو أخذه الى أمكان يحبها أو جديدة، فهذا دليل الى مدى حبك له، ولا يوجد بالنسبة للرجل ما هو أهم وأجمل من اهتمام حبيبته به، فيقدّرها ويقوم بدوره، بمبادلتها هذه الأمور الجميلة والرومانسية الأساسية والضرورية لإحياء أي علاقة.

- حافظي على الصراحة والشفافية بينكما، فمهما بلغ الروتين أو الملل بينكما، لا مبرر أبداً بالنسبة لك أو له، لمشاركة هذه المشكلة مع الآخرين، بل حاولي الإبقاء عليها سراً وشاركي الحبيب مخاوفك وهواجسك، بهدف التوصل الى حلّ مشترك ووسيلة لمعالجة الموضوع قبل تفاقمه، خصوصاً أنه يتوجب عليك تجنّب إغفال الأمر وعدم مناقشته واعتباره أمراً سيزول لوحده، فهذا لن يحصل!

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة