افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ يوسف السطل من مدينة يافا
تولى عرافة الأمسية الشيخ عبد الله أبو فنة من مدينة كفرقرع والذي رحب بالحضور جميعا مقدما برنامج هذه الأمسية
عبد المنعم عيسى نائب رئيس بلدية كفرقاسم:
يوم الارض ليس وليد السبعينات فأرض فلسطين ويوم الارض بدأ من يوم وعد بلفور المشؤوم
لا ننسى قوانين الانتداب البريطاني التي بلورتها الحركة الصهيونية في خدمة سياساتها التي هدفت الى سلب الاراضي العربية تحت شرعية القانون الذي لم يكن يوما موجودًا، بل كان أداة للهيمنة والإستيلاء على الأراضي العربية
ضمن فعاليات الذكرى الـ40 ليوم الارض الخالد والذي يصادف يوم الاربعاء القادم، أقامت الحركة الإسلامية في منطقة المركز أمسية سياسية تحت عنوان "يوم الأرض الخالد على عهد الرباط باقون" في المركز الجماهيري، وذلك بحضور قيادات العمل الاسلامي في منطقة المركز وفي مقدمتهم النائب السابق الشيخ ابراهيم صرصور والنائب عبد الحكيم حاج يحيى والاستاذ وليد طه ونائب رئيس البلدية عبد المنعم عيسى والشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الاسلامية.
خلال الأمسية
افتتحت الأمسية بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ يوسف السطل من مدينة يافا. بعد ذلك تولى عرافة الأمسية الشيخ عبد الله أبو فنة من مدينة كفرقرع والذي رحب بالحضور جميعا مقدما برنامج هذه الأمسية.
هذا، وكان أول المتحدثين نائب رئيس بلدية كفرقاسم عبد المنعم عيسى الذي تحدث عن وقع يوم الارض ومدى أبعاد هذا اليوم على الجماهير العربية من خلال سياسة مصادرة الاراضي في كل البلدات العربية وبالأخص الهجمة الأخيرة على مدينة كفرقاسم.
بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن أحداث وتاريخ يوم الارض. ثم تحدث الاستاذ وليد طه عن الحركة الصهيونية ومفاهيمها وسياستها التي ما زالت الى اليوم تنتهج. كما وأكد على "أن يوم الارض ليس وليد السبعينات فأرض فلسطين ويوم الارض بدأ من يوم وعد بلفور المشؤوم، ولا ننسى قوانين الانتداب البريطاني التي بلورتها الحركة الصهيونية في خدمة سياساتها التي هدفت الى سلب الاراضي العربية تحت شرعية القانون الذي لم يكن يوما موجودًا، بل كان أداة للهيمنة والإستيلاء على الأراضي العربية". وعرض وليد طه تاريخ المواجهة بين قيادات الحركة الصهيونية والدولة العثمانية عروجا الى المؤامرة على الخلافة الاسلامية وسقوطها وضياع الارض.
وقدم عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى كلمة عن لجان التنظيم والممارسات في تهويد الارض العربية من خلال سن قوانين خاصة كان الهدف منها الإستيلاء على ارض الغائب. كما وتطرق الى الأساليب والمواجهة التي يقومون بها من خلال عملهم في الكنيست من أجل إصدار القوانين التي تحمي هذه الأراضي. وتحدث عن القرى المهجرة وغير المعترف فيها وخاصة في النقب وسياسات دولة اسرائيل في اقتلاع اصحاب الحق من ارضهم .
وكانت الكلمة الختامية للنائب السابق الشيخ ابراهيم صرصور والذي افتتح كلمته بحادثة كانت عبرة للعلاقة ما بين الشعب اليهودي حيث قال: "الصدام وقع منذ 48 ولكن يجب أن يكون هناك تحدي في كيفية إدارة هذا الصراع بما يضمن اقل خسائر وأكبر ما يمكن من تحقيق انجازات. الشيء الأساسي الذي يجب أن نتذكره في هذه الذكرى هو الكم البشري وكيفية استغلاله من خلال بث الوعي الوطني".