رحيل سلمان ناطور/ بقلم: أديب جهشان

كل العرب
نُشر: 01/01 09:39

ترك هذه الحياة والعالم والوطن أديبنا الكبير سلمان ناطور إلى العالم الآخر لينضم إلى من سبقه من أعلام شعبنا أمثال غسان كنفاني، شكيب جهشان، محمود درويش، سميح القاسم. وآخرون لينضم إليهم في جنة الخلد. لينظروا إلى عالمنا القاسي القاتل المتنكر لحقوق شعبنا وقضيته.

سلمان ناطور كتب عن الذاكرة الفلسطينية – ذاكرة الإنسان- ذاكرة الحياة- ذاكرة المأساة وذاكرة الحق الذي لم يتحقق بعد. لقد كان مبدعا في كتباته وسرده للحكاية الفلسطينية المنبثقة من الواقع المؤلم واقع يقتل الإنسان الصغير والكبير ولكن لا يمكن أن يقتل القضية.هكذا قال غسان كنفاني وأيضا أكد عليها سلمان ناطور ." أن الإنسان هو قضية" لأن الشعب الفلسطيني له حق بالحياة وحق في الوجود والعيش في كرامة.

ونحن هنا نؤمن بهذا الحق وعليه عملت منذ سنوات طويلة في عرض الذاكرة الفلسطينية مع سلمان ناطور لتبقى حية نابضة راسخة مثل صخور بلادنا وأشجار بلادنا لوجود الإنسان الفلسطيني. هكذا رآها سلمان ناطور ولهذا كتب وخلد الذاكرة وعرضها هنا في بلادنا وفي العالم حتى يجعل الآخر يعترف بحق شعبنا وعدم التنكر لقضيته العادلة والإنسانية أكتب عن سلمان ويدي ترتجف وقلبي يرتجف وصورته الحادة مثل قلمه وقصصه تجعل الصديق والآخر يحني رأسه أمام عمق المأساة وحق شعبنا بالقضية...... وعليه باشرنا هنا في مدينة الرملة بمسرح الحياة العمل على مسرحيته الجديدة عباس الفران ليكون عملنا داعما لحقنا بالوجود.

ممثل ومخرج مسرحي

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة