كان للإعلاميين والفنانين دور كبير في تصعيد الموضوع وكان من أبرزهم الإعلامي باسم يوسف الذي اتّهم ريهام سعيد بالاستغلال والتشهير

في سابقة من نوعها هزّت الوسط الإعلامي المصري، حكمت محكمة الجيزة على الإعلامية ريهام سعيد بالسجن سنة ونصف ودفع غرامة مالية بنحو 10 آلاف جنيه مصري، بعد اثبات التهمة الموجهة إليها بالسب والقذف والتشهير بحق فتاة أو كما عرفت ب "فتاة المول".

ريهام سعيد

ويشار إلى أنّ الواقعة حصلت قبل نحو شهرين عندما توجّهت إحدى الفتيات إلى الإعلامية ريهام سعيد لتظهر معها على شاشة التلفاز من خلال برنامج صبايا الخير لتحكي قصّتها أمام الجميع لأخذ العبرة منها، وهي أن كانت الفتاة في أحد المجمعات التجارية وقد تعرّضت هناك للتحرش والضرب من قبل رجل معين، فما كان من ريهام سعيد وأن أخذت هاتفها خلال فقرة الإعلانات في البرنامج وقامت بسرقة بعض الصور الشخصية ثمّ نشرتها عبر برنامجها أمام الملايين غير مهتمّة بأهل الفتاة او سمعتها لتحاول ان تبرر فعلة الرجل عن طريق صور الفتاة بملابس البحر وغيرها، بعدها حاول فريق عمل البرنامج أن يجعلها توقع على وثيقة تؤكد انها توافق على النشر لكنها رفضت رفضًا قاطعا، وبعد البرنامج توجهت الفتاة إلى القضاء بعد أن تمّ فضحها من قبل أسرة البرنامج. هذا ويشار إلى انّه كان للإعلاميين والفنانين دورًا كبيرًا في تصعيد الموضوع وكان من أبرزهم الإعلامي باسم يوسف الذي اتّهم ريهام سعيد بالاستغلال والتشهير في الفتاة التي لجأت لها لتساعدها في مشكلتها فكان كل همّها ارتفاع نسبة مشاهدة البرنامج "بفضيحة" كما قال.