قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرًا بزيارة قاعدة بحرية في هاواي، وصرّح قائلا: "بصفتي القائد العام للجيش، أشعر عادة أنني اتمتع بلياقة  بدنية جيدة، ولكن أجد المشاكل تظهر عندما أذهب الى الصالة الرياضية التي يمارس فيها مشاة البحرية تمريناتهم، وعندما أرى أحد الشباب وهو يرفع ثقلا يزن 100 رطل فإنني هنا أشعر بصغر حجي أمامه"، وفقا لما نقلته New York Daily News.

هذا، وجاءت زيارة الرئيس الأمريكي إلى القاعدة البحرية خلال عطلة عيد الميلاد التي جرت العادة على أن يقضيها في هاواي. وسبق للرئيس الأمريكي أن رصدته إحدى الكاميرات في فندق Marriott في وارسو وهو يؤدي تمارين رياضية، خيبت آمال مشاهديها بلياقة الرئيس الأمريكي وأدائه الرياضي. وأثارت تمارين الرئيس الأمريكي فضول وتندر الكثيرين في روسيا والعالم، وذلك على خلفية مشاهد وتسجيلات سابقة أظهرت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو يمارس الجودو أو السباحة أو الهوكي وغير ذلك من رياضات يبدو فيها بلياقة بدنية عالية. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك في تقييمهم، إذ أكدوا أن أوباما لا يمارس الرياضة أصلا، وإنما يحاول تقليد بوتين الذي أسهمت لياقته البدنية ورياضاته في زيادة شعبيته حسب تأكيده