صارخون أو أموات أو متعاونون/ بقلم: كاظم إبراهيم مواسي

كل العرب
نُشر: 01/01 12:01,  حُتلن: 07:47

كاظم إبراهيم مواسي في مقاله:

 ما يؤلمني في الأمر أن المؤسسة الإسرائيلية تحب سماع صراخنا وزعيقنا لكنها نادرا ما تستجيب لمطالبنا وتغير قراراتها

إن محاولة إخراج الحركة الإسلامية الشمالية خارج القانون وتعطيل عمل جمعياتها حلقة جديدة من حلقات العداء والهمجية ضدنا كأقلية عربية

شاركت مرات عديدة في مظاهرات ومهرجانات مناهضة للسياسة الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي والاسلامي. واستمعت لخطابات قادتنا العرب من إميل حبيبي وتوفيق زياد حتى خطابات احمد طيبي والشيخ رائد صلاح. ما يؤلمني في الأمر أن المؤسسة الإسرائيلية تحب سماع صراخنا وزعيقنا لكنها نادرا ما تستجيب لمطالبنا وتغير قراراتها.. نحن نصرخ في واد.. والصهاينة لا يعبأون بصراخنا ..وكأنهم يجرجرونا لإستعمال العنف ضدهم .. لتكون لهم ذريعة بضربنا وسجننا وإبعادنا.

الصهاينة لم يعودوا يكترثون للوم والعتاب والإهانة ووصفهم بالمجرمين .وكأنهم يريدون بناء حاجز نفسي بيننا وبينهم. وينظرون الينا كأقلية لا تملك وسائل المقاومة حتى أنهم يدعون أنه لا ينقصنا شيء وعلينا واجب خدمة الدولة.

إن محاولة إخراج الحركة الإسلامية الشمالية خارج القانون وتعطيل عمل جمعياتها، حلقة جديدة من حلقات العداء والهمجية ضدنا كأقلية عربية والسؤال إذا لم يستجيبوا لصراخنا وزعيقنا فهل هم حقا يريدوننا امواتا او متعاونين؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 


تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة