المربي حسن عازم:

اعد جميع سكان الطيبة بان نحصل على حقوقنا الكاملة دون أي نقص واقصد هنا حقوق جميع اصحاب الاراضي المتضررين وليس لوحدي

رسالتي لجميع المواطنين هي بعدم التنازل عن حقوقهم نحن نملك اراضي خاصة التي تعبنا كثيرا على زراعتها ورعايتها مثل تربية الابناء

أعرب المربي حسن عازم ابن مدينة الطيبة عن أسفه واستيائه الشديدين من عدم النضال في مشروع "خط الغاز"، الذي اقتطع مساحات واسعة من الاراضي العربية، وهو يحارب اليوم ويبذل مجهودا كبيرا ولوحده على حساب وقته وافراد عائلته حتى يحصل على تعويض لأصحاب الاراضي المتضررين من هذا المخطط" كما قال.

الحصول على تعويض
وقال المربي عازم في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "خط الغاز قد تم وهو على وشك الانتهاء، ومع الأسف الشديد، الجميع في سبات عميق، اليوم نحن نحارب من اجل الحصول على تعويض مقابل الاراضي التي صودرت. من سيدفع لنا تعويضا على الأشجار التي اقتلعت والمواسير التي اتلفت، ولماذا لا تقوم الجهات المسؤولة بإعادة السياج غربي الطيبة، والذي كان على ارتفاع 180 سنتيمترا؟".

يكفي ما خسرناه
ومضى وهو يقول: "بالرغم من كل التوجهات للجهات المسؤولة عن الأمر، لكن دون جدوى، فدائما نسمع وعودات فارغة ولا اساس لها من الصحة. نحن نريد حقوقنا الكاملة، ولا نقبل بالفتات، فيكفي ما خسرناه من أراضٍ لصالح شارع عابر اسرائيل".

حسن عازم

وعن النضال الاحتجاجي ضد مشروع "خط الغاز" قال عازم: "تستطيع أن تسأل النائمين، فقد حاولت الدعوة لنضال مستمر لكنني فشلت، وعليه قررت النضال لوحدي على قدر المستطاع. أنا أعد جميع سكان الطيبة بأن نحصل على حقوقنا الكاملة دون نقص، واقصد هنا حقوق جميع اصحاب الاراضي المتضررين وليس لوحدي، وحتى لو لم انجح فعلى الأقل سأحاول أن انجز نجاحا بنسبة 70%. نحن نطالب بتعويض حقيقي للخسائر الفادحة التي نجمت عن المشروع، وعلى تعبنا وارهاقنا الذي دام سنوات طويلة من اجل المحافظة على اراضينا وزرعها وقطف الاثمار منها".

وتابع قائلا: "رسالتي لجميع المواطنين عدم التنازل عن حقوقهم. نحن نملك اراضٍ خاصة التي تعبنا كثيرا على زراعتها ورعايتها مثل تربية الابناء. لا يمكن لهذا التعب أن يذهب سدى. كيف لي أن اواصل حياتي اذا لم نحصل على تعويض؟ أنا اترزق من وراء الارض، واليوم اعيش بقلق لما نتعرض له، ومع كل ذلك لن ارفع يدي ولن استسلم بل اعد بأن اجبر الجهات المسؤولة بإعادة الحقوق لأصحابها كاملة".

ولفت بالقول:" هنالك قضية اخرى، وهي عندما تم بناء جسر على اراضي الطيبة في المنطقة الغربية لصالح عابر اسرائيل مياه الامطار دائما تتجمع وتغرق المنطقة، مما يصعب على المزارعين الوصول لأراضيهم. للأسف هذه المعاناة ترافقنا منذ سنوات ولا نرى من يسعى لمعالجتها".