اهم اقوال ايهاب حنا لموقع العرب:
* الاسرى الفلسطينيين وجلعاد شاليط متساويان بنظري
* هذه الفترة مناسبة للضغط على الطرفين من اجل اتمام الصفقة
* منزل عائلة شاليط فيه الما وبرودا وحزنا ولوعة الام على ابنها المخطوف
* ارى بعرب اسرائيل جسر سلام للمفاوضات بين الطرف الاسرائيلي والفلسطيني
اجتمع ايهاب حنا الناشط السياسي في حزب كاديما من بلدة الرامة مؤخرا بنوعم شاليط والد الجندي الاسرائيلي المخطوف جلعاد شاليط في بيته ببلدة هيلا بهدف اطلاق حملة توقيعات على عريضة موجهة لحركة المقاومة الاسلامية حماس والحكومة الاسرائيلية لمناشدتهم على اطلاق سراح اسرى فلسطينيين مقابل شاليط.
يشار الى ان هذه الحملة التي بادر اليها ايهاب حنا بنفسه تكون لاول مرة في تاريخ اسرائيل، بحيث بدا العمل على الموضوع قبل اسابيع. كما عقدت يوم امس الثلاثاء جلسة بين اكاديميين عرب ورجل الاعمال أمجد ابو ريا لدعم هذا الموضوع واتخاذ الخطوات اللازمة.
من اليمين: نوعم شاليط وايهاب حنا
وفي حديث خاص لموقع العرب مع السيد ايهاب حنا حول ما اذا كان مصير الدولة متوقف على اطلاق سراح شاليط قال: " مصير الدولة لا يتوقف على شاليط ولكننا نرى انه من الواجب ان يكون لنا كعرب مبادرات سلمية ذلك لأن اطلاق سراح شاليط مرهون باسرى فلسطينيين، كما اعتقد ان هذه الفترة هي مناسبة للضغط على الطرفين من اجل اتمام الصفقة".
لا مكان لرون اراد في هذا الموضوع
وفي سؤالنا ما اذا سيتعلق مصير الاسرى الفلسطينيين وشاليط بصفقة تبادل الاسرى مع حزب الله ومصير رون اراد، قال حنا: "لا مكان لرون اراد في هذا الموضوع لان مصير رون اراد متعلق بحزب الله، وعليه لا اعتقد ان ان سيكون علاقة على مستوى المفاوضات مع حماس".
وفي سؤال موقع العرب حول المبادرة لهذه الحملة قال: " بادرت للحملة لاني ارى بعرب اسرائيل جسر سلام للمفاوضات بين الطرف الاسرائيلي والفلسطيني". وأضاف: " النظرة انسانية لهذا الموضوع فقد كنت في منزل شاليط ولو تسنى لي ان اذهب لمنزل اي اسير فلسطيني لفعلت ذلك كما اصر على ان القضية ليست قضية شاليط وحدة لانه يساوي اسرى فلسطينيين".
وفي سؤالنا حول من اكثر اهمية بالنسبة اليه الاسرى الفلسطينيين ام جلعاد شاليط قال ايهاب حنا لموقع العرب: "الاثنين على حد سواء".
اما فيما لو كان المحتجز لدى حماس جندي عربي قال حنا: "الجندي في اسرائيل هو جندي ولو كان عربيا لقمنا بالمبادرة نفسها وحتى على نطاق اوسع".
عائلة شاليط باردة وحزينة ومتألمة
ووصف حنا منزل عائلة شاليط قائلا: " منزل عائلة شاليط كأي منزل فيه شخص غير موجود والأسوأ من هذا انهم يجهلون مصيره. ولو حصل هذا معي انا شخصيا -لا سمح الله- من الصعب ان اتخيلها، ولكني رأيت منزلا فيه الما وبرودا وحزنا ولوعة الام على ابنها وبصيص الامل من المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية بتدخل مصر". وتابع: "نوعم شاليط رحب بان يأخذ العرب هذه المبادرة وكان لديه اعجاب بانه يوجد بالوسط العربي اناس يتكلمون عن هكذا قضية، اذ بدا متحمسا".