اختتم الأسبوع الماضي ، العام الدراسي لمشروع هيلا بالوسط العربي ضمن عمل وحدات النهوض بالشبيبة  تحت إشراف إدارة الشباب والمجتمع ،بوزارة المعارف لمشروع تيلة بالوسط العربي .

مشروع هيلا  هو برنامج استكمالي للتعليم الأساسي للطلاب المتسربين من المدارس يقوم البرنامج على تطوير وصقل قدرات الطالب التعليمية والحياتية ,حيث يتعامل البرنامج مع كل طالب حسب قدراته وميوله التعليمية .

احتضنت قرية  جسر الزرقاء حفل الاختتام للعام الدراسي في المركز الجماهيري , الذي شارك فيه معلمو ومعلمات هيلا  بحضور مدير إدارة الشباب والمجتمع بوزارة المعارف توفيق زحلقة والذي اثني في كلمته جميع من ساهم في المشروع من اجل إنجاحه , وقال : إن الوسط العربي قد أنجز في التحصيل العلمي للطلاب المتسربين وهذا الفضل يعود إلى العلاقة المتينة والثقة التي بنيت بين الطالب والمعلم ومرشدي الوحدات كما وحضر الحفل المدير التربوي فاكلسر ومفتش وحدات النهوض مصطفى سعد ورئيس المجلس مراد معاش وموجهي وحدات النهوض وموجهو المراكز التعليمية هيلا.

كما القي مراد عماش كلمة ترحيبية لجميع الحضور متمنيا المزيد والمزيد من اجل أبناء الشبيبة المتسربة .
تخلل الاحتفال فقرات فنية متنوعة من عمل أبناء الشبيبة خلال الدورات المهنية التي اكتسبوها خلال السنة الدراسية  حيث قدم الطالب محمد جربان أغنية فنية ضمن جوقة فنية من كادر وحدة الشبيبة في جسر الزرقاء
وقدمت الطالبة ناريمان جربان قصيدة بأدائها المميز .
وقدم عرض دبكة شعبية لوحدة الشبيبة من الطيرة ومجموعة الشبيبة من يافة الناصرة قدمت عرض مسرحي هادف وفي نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات تقدير لمعلمي هيلا تم اختيار 6 معلمين من الوسط العربي من بين مجموعة المعلمين الذين يعملون في هيلا .
هذا ويأتي اختيار قرية جسر الزرقاء من قبل وزارة المعارف كتقدير وتشجيعا منها لوحدة الشبيبة في المدينة بعد ما حققه الفريق العامل مع الشبيبة .

وفي حديث مع مدير وحدة النهوض بالشبيبة في جسر الزرقاء خليل عماش حول المؤتمر قال :"المؤتمر يعتبر مؤتمر تاريخي في تاريخ جسر الزرقاء والذي شارك فيه 300 شخص على الأقل ".
وعن الانجازات التي حققها قسم النهوض بوحدة الشبيبة في جسر الزرقاء قال استطعنا من خلال المتاع مع 25 طالب على مدار السنة من تمكينهم من الحصول على شهادات إنهاء السنة الدراسية بين صفوف الثامنة والتاسع والعاشر  يجدر الذكر إن الشبيبة المشاركة والتي تسربين لسبب أو لأخر من المدرسة كان علينا إن نبدى معهم منذ البداية، والمواد الأساسية ولكن بتوجيه واجتهاد منا يقابلها إرادة قوية من الطلاب استطعنا إن نحقق هذا الانجاز .
إضافة إلى اهتمامنا بنمية مهارات خاصة لدى الطالبات كالخرز والزخرفة والتي تحولت لدى البعض مصدر رزق وحملات التطوع منها مهرجان معرض الرسومات، والذي أشرفت عليه مجموعة حلم من جمعية سكيوي .
والانجاز الأكبر هو تجميع المواهب الشابة في القرية والعمل على توجيهها وحثها لتطوير موهبتها وصقلها لتصل إلى ما تصبو إليه.