الممرضة مريم شلبي:
مسألة التبرع بالاعضاء البشرية هي مسألة إنسانية من الدرجة الأولى وهي عابرة لأي خلاف او إختلاف قد يكون بيننا كبشر إن كان قوميا دينيا او سياسيا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بناء، جاء فيه: "إستضافت هذا الاسبوع مدرسة البطوف الاعدادية في عرابة، سلسلة محاضرات توعوية عن موضوع التبرع بالإعضاء البشرية وأهمية التوقيع على بطاقة التبرع بالاعضاء من الناحية الإنسانية والناحية الطبية".
خلال المحاضرة
وأضاف البيان: "هذا، وقامت بإلقاء المحاضرات وإدارة حلقات النقاش الممرضة مريم شلبي، ممثلة المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية –ادي- التابع لوزارة الصحة في البلاد، حيث قامت بإعداد المحاضرات وتمريرها لـ250 طالب في صفوف التواسع. وحضر جزء من المحاضرات ايضا أعضاء الهيئة التدريسية وعلى رأسهم مدير المدرسة الاستاذ كمال موعد، وقد بدت علامات التأثر على الطلاب بشكل خاص بعد سماعهم لقصص إنسانية مؤثرة وبعد أن شاهدو فلما وثائقيا يحكي قصة شخص مريض يحتاج لزراعة كبد".
وجاء ايضا في البيان: "ومما قالته الممرضة مريم شلبي أمام الطلاب "إن مسألة التبرع بالاعضاء البشرية هي مسألة إنسانية من الدرجة الأولى وهي عابرة لأي خلاف او إختلاف قد يكون بيننا كبشر إن كان قوميا دينيا او سياسيا، فالتبرع بالاعضاء ينقذ حياة المريض الذي يعاني على مدار سنوات عديدة ليصل الى الساعة التي فيها تقرر عائلة معينة التبرع بأعضاء ابنها لتنقذ حياة مريض بأمس الحاجة لعضو بشري".
وختم البيان: "يذكر أن المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية –ادي- يولي أهمية كبيرة لتمرير المعلومات والإجابة على الاسىئلة لأبناء الشبيبة علما أن السن القانوني للتوقيع على بطاقة التبرع بالاعضاء هو 17 عامًا، وبالامكان التوقيع على البطاقة من خلال صفحة الفيسبوك التابعة للمركز باللغة العربية تحت اسم "المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية- ادي" " وفقا للبيان.