مما جاء ضمن افتراحات المحامي محمد ابو ريا على لجنة المتابعة:

ضرورة تشكيل لجان شعبية ولجان أحياء في كل بلد، تتولى مهمة عقد اجتماعات الأحياء للتوعية على الوضع القائم، والتأكيد على الوحدة، واليقظة، والاستنفار العام

 إقامة لجان إغاثة فوق حزبية لإغاثة أهلنا لتمكينهم من الصمود المادي في وجه الغطرسة والاحتلال

 الدعوة للتبرع بالدم لمستشفيات الضفة الغربية

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن المحامي محمد ابو ريا المرشح لرئاسة المتابعة للقيادات العربية، ورد فيه: "يقترح المرشح المستقل لرئاسة لجنة المتابعة على القيادات العربية البرنامج المرحلي التالي: أما وقد فُرض علينا مواجهة الأبرتهايد، بكل ما يتمثل من تمييز وعنصرية وعنف لدرجة الوصول لإعدام الأبرياء بدم بارد، وانطلاقا من كوننا شعب ولّاد لا تنقصه الأفكار، ومن منطلق المسؤولية الوطنية والدينية، وفي ضوء انعدام برنامج حد أدنى وحدوي بين الأحزاب العربية، فأنني أطرح ما يلي:

المحامي محمد أبو ريا

1. ضرورة تشكيل لجان شعبية ولجان أحياء في كل بلد، تتولى مهمة عقد اجتماعات الأحياء للتوعية على الوضع القائم، والتأكيد على الوحدة، واليقظة، والاستنفار العام.

2. الدعوة للتبرع بالدم لمستشفيات الضفة الغربية.

3. إقامة لجان إغاثة فوق حزبية لإغاثة أهلنا لتمكينهم من الصمود المادي في وجه الغطرسة والاحتلال.

4. تشكيل دوريات محلية تنسق سهرها على السلامة العامة في الليل مع اللجان الشعبية المزمع تشكيلها ، تستمد شرعيتها من الوحدة الجماهيرية لأجل الدفاع عن السلامة العامة، وضبط التحركات الجماهيرية، كي لا يشوبها الفوضى ، والاندفاع والمغامرة والتوريط.

5. عقد اجتماعات مركزية جماهيرية في أكثر من منطقة ومدينة عربية، يدعو لها سفراء الدول الأجنبية لتسليمهم طلب حماية الجماهير العربية من غول الأبرتهايد الذي يُشكّل خطرا على سلامة المنطقة برمتها.

6. فتح حساب مصرفي يدفع فيه كل رب عائلة 50-100 شاقل شهريا حتى ترتيب الأمور في المستقبل، يتم توظيف المبالغ في الصرف على النشاطات الجماعية لكل بلد وبلد.

7. تشكيل غرف طوارئ محلية لتقديم العلاج الصحي الأولي في حالات الطوارئ.

8. عقد مؤتمر صحفي يتم فيه التأكيد على حقنا في العبادة والصلاة في الأقصى، واستعدادنا جميعا للتضحية في سبيل ذلك، كي نفرغ تهديدات نتنياهو باتخاذ إجراءات ضد الحركة الإسلامية الشمالية من محتواها، حتى لا نصل لوضع نقول فيه، أكلنا يوم أكل الثور الأبيض، لأن الأقصى للجميع، وليس لحركة ما، ولو كانت إسلامية، بل ووطنيا للنصارى من أبناء شعبنا، كما هو للمسلمين.

9. تشكيل لجنة إعلامية قطرية تكون في حالة انعقاد دائم تتولى الرد والتوضيح في كل قضية كي نكون على مستوى الأحداث.

10. هذا برنامج مرحلي، يعمل الجميع على تطويره حسب التطورات.

وأخيرا، آن الأوان لنا أن نتحرك كشعب له حقوق وعليه واجبات ولأبنائه مستقبل، وليس كمجرّد أحزاب تتصارع فيما بينها، ولا تفقه لغة الوحدة والرد على العنصرية..... لن نكون أيتاما على مآدب اللئام"، الى هنا نص البيان كما وردنا.