يتعرض المسجد الاقصى لهجمة شرسة في محاولة لفرض قسري على تقسيم الاقصى زمانا ومكاناً والاعتداء الجسدي على المرابطين والمرابطات، وحتى قيادات الداخل الفلسطيني

الشيخ علي ابو ريا:

ان اعمال القرصنة والتجبر والتكبر وملاحقة الحافلات ومنعهم من الوصول لمدينة القدس الشريف لن تمنع احد من مواصلة المحاولات للوصول للأقصى للصلاة فيه مهما كانت الغطرسة فإن الله اقوى والاقصى حق خالص لنا وهو درة العرب والمسلمين

 الحاج طه شواهنة:

ما يحزن هو الصمت القاتل من العالم العربي والاسلامي تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى، من انتهاكات واعتداءات على المصلين من النساء والشيوخ والأطفال، والذنب الوحيد هو حبنا للأقصى

تظاهر العشرات من نشطاء الحركة الاسلامية في سخنين على دوار شهداء هبة القدس والأقصى وسط المدينة، تضامنا مع الأهل الصامدين في القدس الذين يتعرضون لممارسات احتلالية وتصفية جسدية في شوارع المدينة، وذنبهم الوحيد أنهم فلسطينيون، واستنكارا لممارسات القوات الإسرائيلية في السيطرة على مداخل المسجد الأقصى وحرمان المسلمين من تأدية الصلاة فيه.

 وذلك في خطوة غير مسبوقة من هجمة شرسة يتعرض لها المسجد الاقصى في محاولة لفرض قسري على تقسيم الاقصى زمانا ومكاناً، والاعتداء الجسدي على المرابطين والمرابطات، وحتى قيادات الداخل الفلسطيني من قيادات حزبية ووطنية واعضاء كنيست، والتذرع بعمليات الطعن التي حدثت الليلة الماضية لتمرير مخطط بغيض.

وقد رفع المتظاهرون الراية الإسلامية الخالدة (لا اله الا الله – محمد رسول الله) ولافتات تندد بالممارسات الاسرائيلية بحق الاقصى والقدس وطالبوا بزواله واعادة الحق لأصحابه، وان الاقصى لن يأتي عليه يوما يتم فيه تقسيمه لا زمانا ولا مكاناً لأنه ميراث اسلامي وعربي خالص للشعب الفلسطيني خاصة والعالم العربي والاسلامي عامة، ولا يمكن لأي جهة كانت التفاوض عليه ولا يمكن التنازل عنه.

الشيخ علي ابو ريا أمام وخطيب مسجد النور في سخنين وأحد أقطاب الحركة الاسلامية قال: "ان الاقصى آية في كتاب الله وهو عقيدة، وان ممارسات القوات الإسرائيلية تجاه الاقصى وتجاه المسلمين، لن تثني احد من الاستمرار بشد الرحال اليه، وان اعمال القرصنة والتجبر والتكبر، وملاحقة الحافلات ومنعهم من الوصول لمدينة القدس الشريف لن تمنع احد من مواصلة المحاولات للوصول للأقصى للصلاة فيه، مهما كانت الغطرسة فإن الله اقوى، والاقصى حق خالص لنا وهو درة العرب والمسلمين".

أما الحاج طه شواهنة احد المرابطين في المسجد الاقصى فقال: "تعرضت انا كباقي اخواني من المرابطين للملاحقة والمطاردة وتم تقديمي للمحاكمة عدة مرات وابعدوني عن الاقصى عدة أشهر واعتقلوني، ولكن كل هذه الغطرسة والممارسات لا تخيفنا بل ستزيدنا اصرارا وحبا لله وللمسجد الأقصى، وما يحزن هو الصمت القاتل من العالم العربي والاسلامي تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى، من انتهاكات واعتداءات على المصلين من النساء والشيوخ والأطفال، والذنب الوحيد هو حبنا للأقصى واللذود عنه امام سوائب المستوطنين العنصريين".

خلال مظاهرة اليوم