بيان الحركة الإسلامية الشق الجنوبي:
تأتي حملة "قوارب النجاة" بعد هذا الخذلان العربي الواضح والتردد العالمي في مد يد العون لملايين اللاجئين السوريين الذين يفرون من ويلات الحرب على شعب سوريا
عمّمت الحركة الإسلامية الشق الجنوبي، بيانًا جاء فيه:"استجابة لنداء الواجب والضمير والدين أطلقت الحركة الاسلامية اليوم الأحد حملة "قوارب النجاة" لإغاثة أهلنا اللاجئين في سوريا، حيث ستنظمها الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين بمشاركة المئات من الكوادر المتطوعة لطرق أبواب البيوت والمساجد وطلب التبرع من أهل الخير والعطاء في قرانا ومدننا العربية. تأتي حملة "قوارب النجاة" بعد هذا الخذلان العربي الواضح والتردد العالمي في مد يد العون لملايين اللاجئين السوريين الذين يفرون من ويلات الحرب على شعب سوريا، وبعد هذا التآمر العالمي على سوريا أرضاً وشعباً وحضارةً، وتغذية هذا العدوان على اهلنا في سوريا بمزيد من السلاح والمال النجس".
وتابع البيان: "تنكرت الدول العربية والإسلامية لشعب سوريا وتركته ضحية لنظام مجرم فاشي وجماعات إرهابية تكفيرية، والتزمت الأمم المتحدة ودول الاستعمار الصمت ازاء الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في سوريا واخوتنا الفلسطينيين اللاجئين في سوريا منذ النكبة، وربما كادت ومكرت حتى تشتت اللاجئين الفلسطينين والسوريين في دول العالم البعيد".
وأشار البيان: "هذه ليست الحملة الأولى التي تنظمها الحركة الاسلامية لإغاثة الأهل في سوريا، فقد سبقتها حملات متتابعة منذ اعلان الحرب والعدوان على شعب سوريا، وقد وصلت أموال أهلنا الكرام في الداخل مرارا إلى مخيمات اللاجئين في سوريا والأردن وتركيا، وتتابع الحركة الإسلامية عن كثب العمل الإغاثي في سوريا والدول الأوروبية بشراكة مع العديد من الجمعيات والشبكات التنموية العاملة لإغاثة الشعب السوري".
وجاء في البيان: "نهيب بكم أيها الأخوة الكرام والأخوات الكريمات، يا من ذرفتم الدمع حزنا وأسى على أطفال سوريا أن تمدوا يد العون والإغاثة لأهلكم المستضعفين في سوريا، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه "
لذا ارتأينا في الحركة الإسلامية/الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين أن نقوم بخطوات عملية:
• اطلاق حملة تبرعات في كافة المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني لمدة عشرة أيام.
• تنظيم زيارة ميدانية لوفد رفيع المستوى من قادة الحركة الإسلامية، يقف على رأسه الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في البلاد ونائبه الشيخ صفوت فريج مدير جمعية الأقصى والدكتور إبراهيم العمور، رئيس الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين، للوقوف عن كثب على احتياجات اللاجئين هناك وعلى جهود الإغاثة في المجر والنمسا" إلى هنا نص البيان.