أيمن حاج يحيى ناشط في حركة كفاح:
الحل الوحيد لمحاربة سياسة الهدم في البلدات العربية يجب أن يكون بواسطة المواجهة
التجارب القضائية قد اثبتت فشلها على مدار سنوات طويلة
أثبتت التجارب السابقة بانه لا أمل في الأمور القضائية حول هذه القضايا ولا أمل سياسي بل أن الأمل الوحيد هو المواجهة
صرح الناشط في حركة كفاح أيمن حاج يحيى ابن مدينة الطيبة، أن الحل الوحيد لمحاربة سياسة الهدم في البلدات العربية يجب أن يكون بواسطة المواجهة، مشيرا الى "أن التجارب القضائية قد اثبتت فشلها على مدار سنوات طويلة".
وقال الناشط في حركة كفاح أيمن حاج يحيى: "عمليا هنالك قرار في لجنة المتابعة بالإعلان عن الإضراب العام يوم الثلاثاء القادم وتظاهرات في أماكن متعددة. بخصوص المنازل المهددة بالهدم في الطيبة وقلنسوة، لي رأي خاص أود أن أعبر عنه للجميع، حيث أثبتت التجارب السابقة بانه لا أمل في الأمور القضائية حول هذه القضايا ولا أمل سياسي، بل أن الأمل الوحيد هو المواجهة، إذ من يريد أن يمنع الهدم عليه أن يواجه الهدم وغير ذلك فهي مضيعة للوقت، هذه حصيلة تجرية 10 أعوام او أكثر من مقارعة سياسات الهدم، حيث لم تستجب لنا لا المحاكم ولا القيادات السياسية ولا الحكومات المتعاقبة، فقط المواجهة والنضال الشعبي الذي أوقف الهدم في الطيبة وهو القادر هذه المرة على إيقاف الهدم".
وفيما إذا كانت تلك النضالات تكفي لمحاربة سياسة الهدم، قال حاج يحيى: "بصراحة وبكل وضوح المواجهة والنضال الشعبي على الأرض سيمنع الهدم وآلياتها، لذلك نحن بحاجة لنضالات شعبية بعد أن أثبتت طرق المحاكم فشلها، فلا بد من الإعلان عن يوم غضب، فنحن لا نريد أن نبني منازل هدمت بل أن نمنع منازل من الهدم، صحيح أن سياسة بناء المنازل بعد هدمها جيدة لكن هذه الطرق لا تكفي، لا نريد أن نحتفل على ركام منازلنا، فلتكن مواجهة ولندفع المقابل حماية لمنازلنا ووجودنا، ومن يغرر بالناس بانه يمكن الحصول على أي شيء بدون ثمن فهو يخدع الناس". وفي نهاية حديثه قال: "بعد المظاهرة توجهنا للمنازل المهددة بالهدم وعقدنا إجتماعا ميدانيا هناك بين النشطاء وأصحاب المنازل، وتقرر إبتداء من يوم غد الأحد بناء خيمة إعتصام، ومن هنا ندعو الجميع ممن يستطيع التواجد في منطقة المنازل المهددة بالهدم في قلنسوة لإقامة الخيمة، حيث انه سيتم إفتتاحها يوم الثلاثاء بعد الساعة الثامنة مساء لتكون خيمة إعتصام مفتوحة ما دامت أوامر الهدم قائمة".
ايمن حاج يحيى