تخلّلت الأمسية فقرات فنّيّة تميّزت بجمع الكلمة والنّغم
هدف فعاليات شهر العطاء هو تعزيز وترسيخ مفهوم العطاء لدی الأبناء لتكوّن محبّة البلدة والعمل على تطويرها وازدهارها وهو الحبّ الأسمى
كانت النّشاطات عديدة وكثيرة في جمعية النّساء المعيلات الوحيدات وابنائهن شبيبة معًا كونهم شاركوا في العشرات من ورشات العمل التّطوعيّة لمصلحة المدينة
تتويجًا لفعاليات شهر العطاء لجمعية النساء المعيلات الوحيدات ومركز معًا للشّبيبة تمّ تنظيم أمسية فنّية تحت عنوان "أمّي والأرض عطاء الربيع"، وبالتّعاون مع الفنان محمود بدارنة وطالباته في مجال الفنّ والرّسم مروة بدارنة وفاطمة غنايم ومادلين احمد واسماء زبيدات ونتالي شقّور، حيث تمّ عرض مجموعة من الرّسومات الرّائعة للفنّانات من المدينة.
وتأتي هذه الأمسية مع انتهاء شهر اذار شهر الأم والعطاء والرّبيع، حيث كانت النّشاطات عديدة وكثيرة في جمعية النّساء المعيلات الوحيدات وابنائهن شبيبة معًا، كونهم شاركوا في العشرات من ورشات العمل التّطوعيّة لمصلحة المدينة ممّا يعود بالفائدة على الجمهور السّخنينيّ ككلّ. ويذكر أن هدف فعاليات شهر العطاء هو تعزيز وترسيخ مفهوم العطاء لدی الأبناء، لتكوّن محبّة البلدة والعمل على تطويرها وازدهارها وهو الحبّ الأسمى.
افتتح برنامج الأمسية بكلمة ترحيبية من العريفة ياسمين بشير والتي رحّبت بجميع الحضور والمشاركين لتلقي بعدها قصيدة بعنوان "فراشة ربيعية" مثمنة جهد العاملين والمتطوعين من النّساء والشّباب والصّبايا، في حين ألقت ميسون أبو ريّا مديرة جمعيّة النّساء المعيلات الوحيدات في سخنين، كلمة قالت فيها :" أمسيتنا هي دمج مميز لأنواع الفنّ الرّاقي، فجميل أن نستقبل ضيوفنا بمعرض الفنون التّشكيلية للفنّان محمود بدارنة وطالبات المركز الفنيّ، ودمجنا معرض اللوحات التي تخصّ المرأة والأرض والأمومة والشّكر لجميع من ساهم بإنجاح هذه الأمسية".
أمّا نتالي شقّور فألقت كلمة باسم محمود بدارنة والفنانات، وشكرت بدورها الجميع على إتاحة الفرصة لعرض رسوماتهم أمام الجمهور مؤكّدة أهمّيّة العطاء للبلد. تخلّلت الأمسية فقرات فنّيّة، تميّزت بجمع الكلمة والنّغمة، فقد ألقی جبير طربيه بعض قصائده بمرافقة موسيقيّة ووصلات موسيقيّة شعريّة وغنائيّة للفنّانتين الشّابتين رهف شاهين ونجوی أشقر، ورافقهم ابداعًا كل من الفنّان فادي أبو ريّا بعزف علی العود ومجد ابو صالح بعزفه علی القانون.